Blog Detail

في اطار الحرب الباردة بين المعسكرين الشرقي والغربي حاولت الولايات المتحدة الأمريكية محاربة المد الشيوعي في أوروبا بمشاريع مثل مشروع أيزنهاور، وذلك بتقديم مساعدات اقتصادية وعسكرية للدول الاوربية التي تنضم لمشروع ايزنهاور وهدفت من خلال ذلك إلى حل المشاكل الاقتصادية في هذه الدول التي تعتبر أرض خصبة لانتشار الشيوعية بسب أوضاعها الاقتصادية المتردية، والحقيقة أنّ الولايات المتحدة رأت بالشيوعية التي انتشرت في أوروبا الشرقية خطراً عليها لذلك أرادت محاربته وكانت هذه المشاريع الاستعمارية وسيلة لتحقيق ذلك. وقد انضمت إلى هذا المشروع في ١٦ تشرين الأول ١٩٤٨ ، ١٦ دولة من دول الغرب.