الأول من أيار – بقلم اسكندر عمل

عيد بأية حال عدت ياعيد

يعود علينا الأول من أيار والاستغلال الطبقي في أوجه،

العمال يقعون صرعى في أماكن العمل ، أجور العمال في انخفاض مستمر وتكاليف الحياة تزداد بسبب الغلاء الفاحش الذي يزيد من غنىالأغنياء  وفقر الفقراء.

جزء من اولئك الذين يرزحون تحت الاستغلال الطبقي لا يعرفون  أنَ الطريق إلى المساواة الاقتصادية هي الاشتراكية وأنّ المساواة المدنيةالتي تعطي للإنسان حق الانتخاب هي مساواة لا تغني عن رغيف الخبز الذي يفتقده أغلبية الذين يعيشون تحت خط الفقر.

في بلادنا مثلاً ، دولة ” الرفاه الاجتماعي” أكثرية السكان يختصرون أدوية هامة لبقائهم على قيد الحياة، ويأخذون جزءاً صغيراً من الأدويةالتي أوصى بها الطبيب، كي يبقى معهم ما يقتاتون به!!!!!!

العلم الأحمر ، علم الطبقة العاملة ، هو علمنا ومحاولة الشرطة الاعتداء عليه نابعة من خوف السلطة من هذا العلم ومن الطبقة التي يمثلها،هذه الطبقة التي عانت وتعاني من الاستغلال الرأسمالي البشع، الدي يمتص دم العمال ليزيد من رأسماله وغناه.

يومياً يسقط عمال في مواقع العمل ومعظمهم  يلقون حتفهم وهم يكافحون من أجل لقمة العيش لعائلاتهم، وكالعادة يضعون الاتهام علىالضحية(لم يلبس قبعة واقية، تصرّف بلامبالاة ، لم يفحص السقالة قبل الصعود إليها وغير ذلك من الأعذار للتأكيد على أنّ الضحية هوالمذنب).

من يحمل هذه المبادئ ومن الذي دافع عن العمال في كل الحالات دون أن ينتظر مقابلاً لذلك، حتى الصوت في الانتخابات،. الحزبالشيوعي دافع عن العمال وحقوقهم وطالب ويطالب بحقوقهم المهضومة ، صحيح أنّ ذلك سباحة ضد التيار ، صحيح أنّ المظاهرات التي بادرإليها الحزب دعماً لمطالب عمال هذا المصنع أو ذاك ،لمطالب هذه النقابة أو تلك لم تعطِ النتائج المرجوة لكن ذلك لم يمنع الحزب من الاستمرارفي النضال من أجل القضايا العمالية.

Post Tags:

Your email address will not be published. Required fields are marked *

*
*