Blog Detail

في بداية الثمانينات من القرن المنصرم بدأت الكتابة في صحيفة الشعب ” الاتحاد”, الحيفاوية طبعا، وقد رأيت من المناسب ان اشرح مقطوعات من الادب الحديث في منهاج اللغة العربية الحديث، ورأيت ان واضعي كتب التدريس الجديدة تجاوبوا مع المطالب الملحة لمعلمي اللغة ان يضعوا قصائد ونصوص نثرية لأدباء عرب تقدميين وادباء فلسطينيين، ولكن للأسف اختاروا القطع الادبية التي لا تعبر عن الشعراء والكتاب، لذلك وضعت في مقالاتي لمحة عن هؤلاء الشعراء وشعرهم الوطني.

نشرت آنذاك مقالا تحت عنوان ” قطارة قسم المناهج”، بعدها كنت في لقاء لمعلمي اللغة العربية وكان احد المسؤولين من قِبل وزارة المعارف فتحدّث باستهزاء على مقالي ” قطارة قسم المناهج”، واليوم ارى مقالاته عن اللغة العربية تزيّن صحيفة شعبنا ” الاتحاد.
صحيح ان توجه الاتحاد يدعو إلى التعددية في الآراء بحيث لا تكون الصحيفة حكرا على الشيوعيين وأصدقائهم، ولكني اطلب من أولائك الذين لم يففوا على الحياد وهاجموا من انتقد المناهج التدريسية ان يقوموا اليوم بعد ان خرجوا للتقاعد بنقد ذاتي لأن ذلك يزيد من احترام الناس لهم.