Blog Detail

الكلمة الأولى في العنوان اشتقت من الفعل حضن ومعناها احتضن وحمى، الجمهور الذي يحتضن ويحمي المقاومة هو الحاضنة الاجتماعية لهذه المقاومة وبدونها تكون المقاومة مكشوفة للعدو ويسهل على الاخير القضاء غلى هذه المقاومة.
اوضحت في كتابي ” جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية”
أن سكان الجنوب اللبناني كانوا حاضنة اجتماعية للمقاومة اللبنانية في كل مراحلها لذلك نجحت هذه المقاومة في طرد المحتل من الجنوب اللبناني. أما في المناطق اامحتلة الفلسطينية فالقيادة وبعكس تصريحاتها في وسا ئل الإعلام تقوم بدور عكسي وتتعاون مع سلطات الاحتلال من خلال التنسيق الأمني، هذا لا يعني أن الشعب الفلسطيني ليس حاضنة اجتماعية للمقاومة الفلسطينية ولكنها للأسف لا تسطيع القيام بدورها امام التنسيق الامني مع المحتل.