Blog Detail

لا أريد أن أدخل في تفاصيل ما يحدث، فالمشاهد تتكرر والدمار يحل محل العمران، والأمر الذي سينهي كل ذلك في متناول اليد وما على الدولة القوية ،اسرائيل، إلًا أن تبادر لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس وإزالة كل المستوطنات في الضفة الغربية لأنها العائق .
إن استمرار إسرائيل في احتلال المناطق الفلسطينية لن يوقف شلال الدم بل سيزيده، والذي يدفع الثمن الشعبان الفلسطيني والإسرائيلي والقوة لا تجلب إلًا القوة ولا نهاية لهذا المسلسل الدامي إلًا بإقامة الدولة الفلسطينية في حدود الرابع من حزيران عام ١٩٦٧.
الحل بيد إسرائيل لأنها المحتلة لأرض شعب آخر وهي القادرة على انهاء الاحتلال والاستيطان وعندها ستنتقل الميزانيات لرفاه الإسرائيليين، للتعليم، للبحث العلمي، للثقافة، للرفاه، للصحة، لأحياء دولة الرفاه الاجتماعي،التي لم يبق منها سوى الاسم، ف٧٠ بالمائة من ميزانية الدولة للعسكرة والاستيطان