هل وعد بلفور رغم عدم قانونيته يعطي للفكر الصهيوني أن يسرح ويمرح؟ – بقلم اسكندر عمل


نسمع هذه الأيام تصريحات من تنظيمات صهيونية انهم يريدون الاستيطان على شواطئ غزة وينكرون حق الشعب الفلسطيني في اقامة دولته الفلسطينية. وهذه المطالب ليست جديدة، ففي المفاوضات بين الحركة الصهيونية والحكومة البريطانية قبل إعطاء وعد بلفور في الثاني من نوفمبر عام ١٩١٧، كانت مطالب الحركة الصهيونية ان تكون فلسطين كلها بيتا قوميا لليهود وارادوا أن يكون نص الوعد ” فلسطين كبيت قومي لليهود” وفي النص الإنجليزي”palistine as a national home”، لكن بريطانيا وطبعا ليس لسواد عين العرب وانما للمحافظة على مصالحها أصرت أن يكون النص كما هو معروف لنا”a national home in Palistine” أي بيت قومي لليهود في فلسطين، وهذا يعني وطن قومي لليهود في حزء من فلسطين وليس فلسطين كلها.وقد حُدِّد هذا الجزء في قرار التقسيم عام ١٩٤٧.
وكما نعرف انّ الحركة الصهيونية اعتبرت الوطن القومي اليهودي ” من النيل إلى الفرات”. هذا كله إذا اعتبرنا وعد بلفور قانونيا ، وقد شرحت في مقالات أخرى عدم شرعية الوعد حتى بشكله الحالي، إذ اعطته بريطانيا للحركة الصهيونية قبل احتلالها لفلسطين، هذا إذا كان المحتل لمكان يستطيع أن يعد به!!!!!

Post Tags:

Your email address will not be published. Required fields are marked *

*
*