التّمييز ضدّ الطّلاب العرب لم يتوقّف يوماً

بقلم اسكندر عمل

توالت التّقارير عن التّمييز ضدّ الطّلّاب العرب في امتحانات بجروت اللغة الإنجليزيّة وعدم السّماح للطّلّاب استعمال قواميس ترجمة من الإنجليزيّة للعربيّة بعكس الطّلّاب اليهود الّذين سُمِح لهم بذلك.والتّمييز الّذي يُمارس ضدّ الطّلّاب الجامعيّين العرب وما يتعرّضون له من مضايقات عنصريّة من قِبل زملائهم الطّلّاب اليهود أو من قِبَل المحاضرين. والحقيقة أنّ التّمييز لم يتوقّف يوماً ولكنه كان يغيّر بشرته فقط. لقد كتبت فى السّابق مقالات عديدة عن الغبن الّذي يعاني منه الطّالب العربي من حيث المناهج وكتب التّدريس وحجم الملاكات المعطاة للمناهج العربيّة مقارنة مع الملاكات المعطاة للمناهج العبريّة.

أمّا بالنّسبة للدّراسة الجامعيّة فمن المعروف أنّه كان تحديد لعدد الطّلّاب الدّارسين لموضوع الطّب ولم ينقذ الوضع إلّا الحزب الشّيوعي الّذي حصل على مئات المنح لدراسة الطّب في الدّول الاشتراكيّة، والآن يتغنّى المسؤولون الحكوميّون وغيرهم أنّ المستشفيات تعج بالأطبّاء العرب، متناسين أنّ فتح الدّراسة للطّلّاب الجامعيّين العرب في الدّول الاشتراكيّة أجبر المؤسّسات الإسرائيليّة على تغيير سياستها في قبول الطّلّاب العرب في كلّيّات الطّب الإسرائيليّة.

Post Tags:

Your email address will not be published. Required fields are marked *

*
*