حدث في مثل هذا اليوم – 14 آب 1949

في الراّبع عشر من آب 1949 قام الضّابط في الجيش الشّوري سامي الحنّاوي بانقلاب عسكري على الرئيس السّوري حسني الزعيم وقام بإعدامه. ومن المعروف أنّ سوريا الّتي كان من المفروض أن يعدّها الانتداب الفرنسي للاسقلال حسب صك الانتداب، لم يقم الانتداب بالدّور الّذي كان عليه القيام به ولعب دور المستعمر تحت غطاء الانتداب. وكانت النّتيجة تتالي الانقلابات العسكريّة بعد الاستقلال وعدم الثّبوت في الحكم، فقامت في سوريا أربعة انقلابات عسكريّة في عام واحد كان آخرها انقلاب أديب الشيشكلي في أواخر العام 1949 على سامي الحنّاوي. وقد انتقد الفنّان السّوري السّاخر دريد لحّام هذه الظّاهرة في المسرحيّة الّتي كتبها الكاتب الرّائع محمّد الماغوط، ضيعة تشرين،إذ كان يغيّر غطاء الرّأس لنفس الشّخص(نهاد قلعي) وللسّرعة الّتي كان يتغيّرفيها الحاكم لم يكن بإمكان السّكّان تغيير صورة الزّعيم.( مناسبة لمشاهدة المسرحيّة مجدّداً)

Post Tags:

Your email address will not be published. Required fields are marked *

*
*