(الى الشهيد ناجي العلي) هالة.. حنظلة – هاشم ذياب

ناجي العلي على جدار في رام الله المحتلة

كان.. اسمه..
حنظلة.
صار اسمها..
غصّة الروح.
والعلم..
لا.. يحلّل..
سرّ.. دائه
لوعة قلبه..
المجروح.
ذوَبان الوصفات..
في ثغرها الثائر.
والعثَرات..
على..
حمّالة صدرها..
مطيّة الجماعة..
والكرّ..
والانزواء.
آن.. اوان..
الوعي.
وحنظلة..
مرسومٌ بالفحم
يرْتقُ تاريخه
بشهيدات..
الفقر..
والظّلم.
سليلات..
القهر..
والاعباء..
والصوم
*
غدر..
الطريق..
في..
تابوت العائدين
بلا.. توثيق
في جنازة التحرير..
بين الأحياء.
بوّابة العودة..
يطرُقُها..
الاعدام.
وصوت حنظلة..
الثائر..
في صدر الموت
*
ثورة..
لا.. بدّ.. لها..
أن.. تكبر.
يُفَنّدُ..
الشهداء..
قَدَرَها المحتوم..
في..
مهبّ الريح
ولا..
يقبرها النّوم
*
يُشهرُ..
العامل..
النّازف..
على عقارب الساعة..
رايته.
يُشعل الغضب
ويمشي.
في الحبس..
يحرّر التجديد.
تارة..
فحما.. تراه
وتارة..
ثورة..
وقلم

(حيفا – طمرة)

 

Post Tags:

Your email address will not be published. Required fields are marked *

*
*