التهديد الرّوسي بالفيتو آتى ثماره

اثناء التّفاوض في مجلس الأمن حول تجديد مهام القوّات الدّوليّة في جنوب لبنان، كانت هناك محاولات وراء الكواليس لإدخال فقرة تدين حزب الله وبأنّه يقوم بأعمال ممنوعة على الحدود اللبنانيّة الإسرائيليّة، وأنّه يمس بالقرار 1701 ، لكنّ التهديد الرّوسي باستعمال حق النّقض (القيتو) أدّى إلى حذف كل الجمل الّتي تذكر حزب واالله أوتدينه. بالمقابل شدّد القرار على أهميّة تواجد مكثّف لقوّات اليونيفيل جنوب نهر الليطاني والتّأكيد على صلاحيّات اليونيفيل لمنع لأي مس بالقرار 1701 الّذي أنهى حرب اسرائيل العدوانيّة الثّانية على لبنان.

Post Tags:

Your email address will not be published. Required fields are marked *

*
*