(الى داعش.. باي.. باي) – هاشم ذياب

(الى داعش.. باي.. باي)

أين نحن؟ في تلك المسيرة

ترتّلت.. الأحرف..

بلسانٍ..

ترفّل.. بالشّهوة

ولمّا.. كَبَى

نَحَتَ.. الصُّدف..

رؤية.

في.. طوابيرٍ..

خيّم عليها..

الحزن.

*

في.. كلّ سجن

حالم.. بالحريّة

ولمّا..

طَوى الرفَّ..

برحلةٍ..

تحْت المجهر.

تعمّم..

بالأمن والأمان.

*

تواترت المحن..

على.. الفلول..

بضراوةٍ.

ولمّا..

صَوّتَ الجوع ودَوى.

شُرِّعت.. المخاوفُ..

وأسبابها.

بتبريرٍ..

لَثّمَ.. الأفواه..

بالوهْن.

*

ها هنا

تهافت.. الخوف..

على الانسان..

بلا.. نخوة.

ولمّا.. شَكى

ضاعت الرؤية

في عمى البصر.

وانكتم.. فيها

الزمن

*

تبخّرت المعارف..

من العيون

والعالَم.. جولة

تولّى فيها..

المُتفَاقِه..

صوْت الحبر

يُعلّمُ الافتراء..

على.. الدين

*

تجمّعت.. الأحرف

بلا.. لون

والقِيَم..

مِقْصلة..

حَوَت المقابرَ..

ومفاهيم.. الخِواء..

يُجَمِّلها..

الأفيون.

*

تلعثمت المتاحف..

بالمرشدين..

لمجاهل.. الحقيقة

أصمٌّ.. رأى

أبكمٌ.. عرف

وضرير..

سلّم أمْرَه..

وسكن.

*

هاشم ذياب

حيفا طمرة

Post Tags:

Your email address will not be published. Required fields are marked *

*
*