(الى داعش.. باي.. باي) – هاشم ذياب
- by منصة الراي
- September 20, 2017
- 0
- 902  Views
- 0 Shares

(الى داعش.. باي.. باي)
أين نحن؟ في تلك المسيرة
ترتّلت.. الأحرف..
بلسانٍ..
ترفّل.. بالشّهوة
ولمّا.. كَبَى
نَحَتَ.. الصُّدف..
رؤية.
في.. طوابيرٍ..
خيّم عليها..
الحزن.
*
في.. كلّ سجن
حالم.. بالحريّة
ولمّا..
طَوى الرفَّ..
برحلةٍ..
تحْت المجهر.
تعمّم..
بالأمن والأمان.
*
تواترت المحن..
على.. الفلول..
بضراوةٍ.
ولمّا..
صَوّتَ الجوع ودَوى.
شُرِّعت.. المخاوفُ..
وأسبابها.
بتبريرٍ..
لَثّمَ.. الأفواه..
بالوهْن.
*
ها هنا
تهافت.. الخوف..
على الانسان..
بلا.. نخوة.
ولمّا.. شَكى
ضاعت الرؤية
في عمى البصر.
وانكتم.. فيها
الزمن
*
تبخّرت المعارف..
من العيون
والعالَم.. جولة
تولّى فيها..
المُتفَاقِه..
صوْت الحبر
يُعلّمُ الافتراء..
على.. الدين
*
تجمّعت.. الأحرف
بلا.. لون
والقِيَم..
مِقْصلة..
حَوَت المقابرَ..
ومفاهيم.. الخِواء..
يُجَمِّلها..
الأفيون.
*
تلعثمت المتاحف..
بالمرشدين..
لمجاهل.. الحقيقة
أصمٌّ.. رأى
أبكمٌ.. عرف
وضرير..
سلّم أمْرَه..
وسكن.
*
هاشم ذياب
حيفا طمرة