قفشات بقلم هادي زاهر
- by منصة الراي
- September 24, 2017
- 0
- 951  Views
- 0 Shares
هياكل بشرية ليس إلا
رافقت السيخ يوسف شروف والشاب كمال عامر إلى المحكمة المركزية في مدينة
حيفا، والوضع حساس جدًا، خلافا لما يعتقد البعض، حيث نص اتهام الشيخ يوسف
شروف بعرقلة مسار سيارة الإسعاف التي تقل الإرهابيين من ” جبهة النصرة”
واتهام الشاب كمال عامر بعرقلة مسار سيارة الاسعاف وملاحقتها، القاضية
هناك والتي تحمل اسم تمار شارون قالت أنهم عرضوا بفعلتهم حياة بشر إلى
الخطر، وهنا نقول للقاضية، أن من تدعمهم إسرائيل ليسوا بشرًا وإنما
كائنات غريبة تتستر بهياكل بشرية. .
وماذا معكم؟!!
بالله عليك يا سيدتي القاضية قولي لي، انتم لم تعرضوا حياة جيرانكم للخطر
عندما تعاقبون أهلنا في الاراضي المحتلة عقابًا جماعيا.. عندما تغتالون
المطلوبين بدم بارد دون اجراء محاكمات .. عندما تنسفون من الجو والبر
والبحر في مدينة غزة، المدارس.. المشافي والمساجد، عندما تنسفون البيوت
على من فيها، وفي كل مكان..
عندما اطلقتم صواريخكم الذكية على ملجئ ” قانا” في لبنان اولا وثانيًا..
لم تعرضوا حياة البشر إلى الخطر، اسم الله عليكم .. اسم الله عليكم عندكم
صواريخ ذكية تخترق كل الغرف المحصنة وتلاحق الهاربين من النار من أطفال
ونساء وشيوخ وتشويهم داخل الملاجئ مع أكياس الأرز والسكر المخزنة هناك
لتخرج طبخة تشفي غليل كل العنصريين؟!!
النازيون
بماذا تختلف ” جبهة النصرة وداعش وغيرها من التنظيمات الإرهابية عن النازية؟
هذه التنظيمات ابدعت أساليب جديدة في قتل البشر، مارست القتل بواسطة
الحرق .. بواسطة الخنق.. قتلت الأبرياء.. سرقت.. اغتصبت باعت اليزيديات
والمسيحيات.. نسفت.. سلبت/ ماذا لم تفعل من الموبقات التي لا تخطر على
بال، وهي تلاقي هنا من إسرائيل كل أنواع الدعم بدون استثناء.. هذه
التنظيمات نازية بكل المقاييس، إذا إسرائيل تساعد هؤلاء النازيين، الامر
ليس بحاجة إلى توضيح 1+ 1 = 2 ولمن يفتقد للمعلومات التاريخية الحركة
الصهيونية تعاملت قبل قيام الدولة مع الحركة النازية في قتل اليهود
الهنغار من اجل دفع اليهود إلى فلسطين، وقد كلف لهذه المهمة ” ابراهام
كستر، احد زعماء “المباي” عند قيام الدولة، إن الابالسة والشياطين يعجزون
عن مثل هذا التخطيط وهذه الأفعال.