العمليّة البطوليّة: تدمير إذاعة العميل لحد – إسكندر عمل

 

  • ذكرت جريدة جروزالم بوست في عددها الصّادر في 3 تشرين الأوّل 1985، أنّ حوالي عشرين من رجال المخابرات الإسرائيليّة لقوا مصرعهم خلال فترة الاحتلال الإسرائيلي للجنوب الّلبناني (حتّى ذلك التّاريخ  طبعًا)، ونقلت النّبأ عن جريدة النيويورك تايمز قائلة، إنّ هذه الخسارة تفوق كلّ الخسائر الّتي لحقت بالمخابرات الإسرائيليّة منذ أن تأسّست بعد قيام دولة اسرائيل مباشرة.
  • عن وسائل التّعذيب قال الاسير ناصر الخرفان: الزّنزانة المنفردة أصعب وسائل التّعذيب، إضافة للتّعليق على العمود واستخدام الكهرباء وإطفاء أعقاب السّجائر في وجوهنا وصدورنا، وقد تعرّض أحد رفاقنا لرسم نجمة داود على صدره بواسطة اطفاء السّجائر المشتعلة ولا تزال حتّى الآن موجودة.

شهد العام 1985 كما رأينا في الحلقات السّابقة عمليّات استشهاديّة بطوليّة قامت بها نساء بطلات أثبتن للمحتلّ أنّ المقاومة مستمرّة حتّى اقتلاع الاحتلال من كل شبر من الأراضي الّلبنانيّة، وأنّ عملاءه، الّذين لا يمثّلون الشّعب الّلبناني، ولا أيّ شريحة منه، سيكون مصيرهم مزبلة التّاريخ وبئس المصير. وكان هذا العام نارًا متواصلة لم تهدأ، فقد نُفِّذ فيه أكبر عدد من العمليّات ضدّ الاحتلال وعملائه فقد بلغ عدد العمليّات العسكريّة الّتي نفّذتها حركة المقاومة الوطنيّة الّلبنانيّة في هذا العام 312 عمليّة.
في السّابع عشر من تشرين الأوّل 1985 نّفذت المقاومة الوطنيّة الّلبنانيّة عمليّة نوعيّة وهامّة من حيث الموقع والجسم المستهدف، عمليّة تدمير إذاعة العميل لحد “صوت الأمل”. لم تكن هذه العمليّة الأولى في شهر تشرين الأوّل، فقد استهدفت المقاومة في الأسبوع الأوّل منه عددًا من المواقع الإسرائيليّة والمواقع المشتركة لقوّات الاحتلال وقوّات مليشيات العميل لحد. ففي 5 تشرين الأوّل شنّت المقاومة هجومين في جنوب لبنان، الأوّل في قلعة الشقيف جنوب شرق النّبطيّة وكان اشتباكًا مع قوّات اسرائيليّة ومليشيات لحد دام نصف ساعة بالأسلحة الرّشّاشة وال.آر. بي.جي. وقد أدّى إلى العديد من الإصابات  في صفوفهم. والثّاني في القطاع الغربي من الجنوب الّلبناني، قصفت المقاومة بصواريخ الكاتيوشا موقعًا لمليشيات لحد قرب بلدة كفرا وألحقت به إصابات مباشرة. (الاتّحاد 7 تشرين الأوّل 1985 )
في سياق آخر ذكرت جريدة جروزالم بوست في عددها الصّادر في 3 تشرين الأوّل 1985، أنّ حوالي عشرين من رجال المخابرات الإسرائيليّة لقوا مصرعهم خلال فترة الاحتلال الإسرائيلي للجنوب الّلبناني (حتّى ذلك التّاريخ  طبعًا)، ونقلت النّبأ عن جريدة النيويورك تايمز قائلة، إنّ هذه الخسارة تفوق كلّ الخسائر الّتي لحقت بالمخابرات الإسرائيليّة منذ أن تأسّست بعد قيام دولة اسرائيل مباشرة.
في 14 تشرين الأوّل 1985 ظهرًا قصفت المقاومة موقعًا لقوّات الاحتلال بصواريخ 107 ملم ممّا أدّى إلى احتراق آليّة. في ذات اليوم مساءً أطلقت المقاومة صاروخًا من عيار 107 ملم باتّجاه موقع لمليشيات لحد في علمان كما قامت بزرع لغم أرضي وقد انفجر بإحدى آليّات الاحتلال وأُصيبت وشوهدت تحترق. وفي 15 تشرين الأوّل شنّت قوّات المقاومة هجومًا على مركز مراقبة لمليشيات لحد في منطقة جسر الحمرا عند محلّة البيّاضة فأصيب الموقع اصابات مباشرة. كذلك هوجم موقع لقوّات الاحتلال قرب عين إبل.(الاتّحاد 16 تشرين الأوّل).
في17 تشرين الأوّل 1985 قامت مجموعة أحمد المير الأيّوبي وسليم يموت المؤلّفة من الرّفاق الابطال ، الياس حرب من تنّورين قضاء البترون،حسام حجازي من طرابلس –الميناء، ميشال صليبا من بتغرين قضاء المتن، وناصر خرفان من مدينة بعلبك، بتدمير إذاعة العميل لحد “صوت الأمل”، وذلك بناء على قرار قيادة جبهة المقاومة الوطنيّة الّلبنانيّة توجيه ضربة قاسية للعميل لحد وأسياده لما قاموا به من دور خياني وممارسة أبشع أنواع الاضطهاد ضدّ أهل المنطقة الّتي كانت تحت الاحتلال. لقد هدفت الجبهة من خلال هذه العمليّة اسكات هذا الصّوت الّذي تفوح منه رائحة العمالة والخيانة. كان مخطّط العمليّة أن تقتحم المجموعة المدخل الرّئيسي دفعة واحدة، وأن تحاول القضاءعلى المسلّحين الّذين يحرسون المبنى وكان التّقدير أنّ عددهم حوالي 15 عنصرًا، ثمّ تنقسم إلى قسمين، ميشال صليبا وناصر خرفان يؤمّنان التّطهير والقضاء الكامل على الحرس، وحسام حجازي والياس حرب يصعدان إلى المبنى ومعهما عبوّة ناسفة زنتها 50 كغم من مادّة تي.إن.تي. حيث يقضون على العاملين في الإذاعة وبعدها يتمّ التّفجير، وقد حُدِّدت السّاعة الثّانية عشرة ليلًا موعدًا للتّنفيذ.
نُفِّذت العمليّة بحذافيرها وأُبيدت القوّة الّتي حرست وعملت في الإذاعة، وقد استشهد في العمليّة ثلاثة الرّفاق الأبطال، الياس حرب وحسام حجازي وميشال صليبا، ووقع الرّفيق المناضل البطل ناصر خرفان في الأسر بعد وقوعه جريحًا.
حول هويّة الرّفاق فهم جميعًا منتمون لجبهة المقاومة الوطنيّة الّلبنانيّة، ويظهر من خلال وصايا الرّفاق الّذين استشهدوا (النّصوص في موقع آخر من هذه الحلقة) أنّهم رفاق في الحزب الشّيوعي الّلبناني، كذلك أوردت جريدة الاتّحاد في عددها الصّادر بتاريخ 21 تشرين الأوّل، أنّ التّلفزيون السّوري أذاع مساء الجمعة  مقابلات كان قد أجراها مع أفراد الفرقة الّتي دمّرت “صوت الأمل” وأعلنوا فيها عن انتمائهم للحزب الشّيوعي الّلبناني. لكن صحيفة هآرتس ادّعت أنّ ناصر خرفان أفاد خلال التّحقيق معه أنّه ورفاقه ينتمون لمنظّمة العمل الشّيوعي وانّ فرقتهم كانت مشكّلة من المسلمين والمسيحيّين وحملوا على أجسادهم 50 كغم من المتفجّرات، وأنّ من أرسلهم أكّد لهم امكانيّة النّجاة بعد وضع المتفجّرات، لكنّها انفجرت لحظة وضعها في محطّة الإذاعة. من الواضح هنا أنّ الهدف من هذا الادّعاء زرع الخلاف بين مركّبات الجبهة والتّشكيكفي عمليّة الاستشهاد البطوليّة وكأنّها كانت رغمًا عنهم.
أمّا بالنّسبة للأسير ناصر خرفان فقد أنكرت الجهات الإسرائيليّة وجود أسير لديها، لذلك قامت جبهة المقاومة الوطنيّة الّلبنانيّة في 19 تشرين الأوّل بالتّحذير من المسّ بالأسير ناصر خرفان بأيّ أذى وتحميل قوّات الاحتلال وعملائها مسؤوليّة أيّ تهديد لحياته. وقد نشرت صحيفة عل همشمار في عددها الصّادر في 20 تشرين الأوّل أنّ قوّات الاحتلال القت القبض على “الانتحاري الجريح”، ونقلت تصريح جبهة المقاومة الوطنيّة الّلبنانيّة الّذي يحمّل اسرائيل المسؤوليّة عن مصيره.

*قائد المجموعة البطل الياس حرب*

ولد في تنورين قضاء البترون عام 1965، انتسب للحزب الشّيوعي الّلبناني عام 1981، شارك في كل المعارك الّتي خاضها الحزب على الصّعيد الوطني، وشارك في تنفيذ العديد من عمليّات المقاومة الوطنيّة الّلبنانيّة.أخوه نبيل استشهد أثناء تصدّيه لقوّات الاحتلال عام 1982 على محور كلّيّة العلوم.
من وصيّة الشّهيد الياس حرب:
” أنا الياس حرب- قائد مجموعة الشّهيدين أحمد المير الأيّوبي وسليم يموت من المقاومة الوطنيّة الّلبنانيّة  والحزب الشّيوعي الّلبنانين المتخطين حدود المناطق والطّوائف والحواجز التّقسيميّة، أقْدِم أنا ورفاقي على هذه العمليّة النّوعيّة… لنكتب اليوم بدمائنا وجنبًا إلى جنب مع دماء…….وسائر شهداء المقاومة الوطنيّة الّلبنانيّة الأبطال، لنكتب صفحة جديدة من الصّفحات المشرقة لشعبنا الّلبناني ولأمّتنا العربيّة.
إنّ المقاومة الوطنيّة الّلبنانيّة هي طريق التّحرير وهي كذلك طريق تأكيد الهويّة العربيّة للبنان وطريق استعادة وحدته على أسس سليمة ضمان الانطلاق بمعركة التّغيير الديمقراطي الجذري لنظامه السّياسي – الاقتصادي – الاجتماعي…
اتوجّه إلى رفاقي في جبهة المقاومة الوطنيّة الّلبنانيّة وإلى حزبنا الشّيوعي…. وثقتي أنّ الرّفاق سيتابعون بعد استشهادي الدّرب الّذي سرنا عليه، وسيأخذون الرّاية الّتي سنرفعها غدًا فوق مواقع الاحتلال…”

*الشّهيد حسام حجازي:

ولد في طرابلس – الميناء عام 1968، انتسب للحزب الشّيوعي الّلبناني عام 1983 ولجبهة المقاومة الوطنيّة الّلبنانيّة عام 1985،شارك في معظم المعارك الّتي خاضها الحزب.
من وصيّة الشّهيد حسام حجازي:
“أنا الرّفيق حسام حجازي من المقاومة الوطنيّة الّلبنانيّة من الفيحاء المحرّرة….من شمال الوطن  انطلق إلى جنوبه لأشارك في عمل نوعي ضدّ الاحتلال الإسرائيلي….نعم من طرابلس نقولا الشّاوي، نعم من طرابلس الأحزاب الوطنيّة والتّقدّميّة… انّي على ثقة اليوم اكثر من أيّ يوم مضى أنّ ما نفعله هو انجاز ليس فقط للشّعب الّلبناني بل لأمّتنا العربيّة..
الف تحيّة إلى مناضلي وطني وإلى كلّ مناضلي حزبنا الشّيوعي الّلبناني…….وأمنيتي أن تبقى راية الحزب الشّيوعي الّلبناني والمقاومة الوطنيّة مرفوعة خفّاقة في كلّ مكان وخاصة في الميناء والفيحاء.”

*الشّهيد ميشال صليبا:

ولد في بتغرين في المتن الشّمالي عام 1959، انتسب للحزب الشّيوعي الّلبناني عام 1978، ولجبهة المقاومة الوطنيّة الّلبنانيّة علم 1984، قام بتنفيذ عدد من عمليّات المقاومة الوطنيّة.
من وصيّة الشّهيد ميشال صليبا:
” أنا الرّفيق ميشال صليبا من المقاومة الوطنيّة الّلبنانيّة…. قادم من  صنّين لأكتب بالدّم أنّ تحرير الجنوب من الاحتلال الإسرائيلي هو مسؤوليّة كلّ الّلبنانيّين ومن كلّ المناطق ومن كلّ الطّوائف، ولأقول أيضًا انّ تحرير الجنوب لا بدّ أن يمرّ عبر محاربة كل أشكال التّفتيت والتّقسيم ومن أجل الوحدة الحقيقيّة للبنان. وبهذا الإطار كانت جبهة المقاومة الوطنيّة الّلبنانيّة ومنذ انطلاق ندائها الأوّل الصّيغة الأفضل لنضال كل الوطنيّين الّلبنانيّين.وجاء تحرير عدد من المناطق الّلبنانيّة بفعل ضربات مقاتليها الأبطال وكفاح شعبنا الّلبناني بقيادة قواه الوطنيّة.
ألف تحيّة إلى أهلي الأعزّاء الّذين سيكونون فخورين وبكلّ اعتزاز ليس بي فقط وانّما بكلّ أبطال المقاومة الوطنيّة الّلبنانيّة، وطلبي إليكم أن ترفعوا الرّاية عاليًا فوق صنّين وفوق كلّ تلّة من تلال الوطن حتّى النّصرعلى كلّ أعداء شعبنا وأمّتنا……”

ناصر الخرفان بعد 10 سنوات اعتقال: سأقاتل ضدّ الاحتلال عند أوّل فرصة

بعلبك- “السّفير”

أمضى الأسير المحرّر ناصر الخرفان، ابن مدينة بعلبك، أكثر من ثلث عمره في معتقل الخيام، إلى أن أُفرِج عنه يوم أمس الأوّل، ضمن مجموعة ضمّت عشرين معتقلًا.
لم يفرج الاحتلال عن الخرفان وهو في وضع شبيه لما كان عليه في 17 تشرين الثّاني 1985 عندما نفّذ مع ثلاثة آخرين من رفاقه عمليّة نسف اذاعة “صوت الأمل” التّابعة للمليشيات الّلحديّة المتعاملة مع اسرائيل. كان في ريعان شبابه وكامل صحّته، فأطلقه الاحتلال شاحبًا، مرهقًا وقد استولى عليه المرض فبات عاجزًا
حتّى عن الكلام.
“السّفير” زارت الأسير المحرّر ناصر عبد القادر الخرفان في منزله الّذي غصّ بالمهنّئين. كانت علامات التّعب بادية عليه، ودلائل المرض ترسم معالمها على وجهه الشّاحب وجسده النّحيل. بادَرَنا بالتّرحيب وقال: الفرحة لم تكتمل فلا يزال إخوة ورفاق لنا معتقلين ويعانون، والفرحة تكون بإطلاق سراحهم وتحرير أرضنا، عندها يرتاح الإنسان.
ويصف الخرفان الحياة داخل المعتقل بأنّها مؤلمة، فالمعتقلون يرون الشّمس مرّة واحدة لمدّة ربع ساعة فقط كل عشرين يومًا. والمعتقل مطبق من جميع الجهات، لا ضوء يدخله ولا نور. فيما العناية الّتي يلقاها الأسير أقل ممّا يتوقّعه إنسان. ويقول : كانت وجبات الطّعام خفيفة لا تكفي لطفل صغير. فعلى سبيل المثال كانوا يقسمون البيضة المسلوقة لشخصين، ورغيف الخبز لأربعة. وفي أغلب الأحيان كان طعامنا يتعرّض للسّرقة من قِبَل الشّرطة المكلّفة بحراستنا. أمّا العناية الصّحّيّة فمعدومة، ومعظم معتقلي الخيام مرضى ويبلغ عددهم 235 معتقلًا. وقد استشهد العديد منهم نتيجة الإهمال الّذي لاقيناه، وأذكر منهم على سبيل المثال الشّهداء: أحمد ترمس، أسعد بزّي وهيثم دباجة.
أضاف الخرفان: أنّ حالات مرضيّة مستعصية يعاني منها بعض المعتقلين الّذين يُعالجون بأدوية لأمراض أخرى، فمثلًا الّذي يعاني التّقرّح في المعدة يُعطى أدوية لمعاجة الأمراض البوليّة، ومن كان لديه ضعف نظر بدرجة كان يُعطى نظّارات بثلاث درجات، علمًا بأنّ جميع المعتقلين يعانون من ضعف النّظر بسبب الظّلمة وعدم رؤية الشّمس لمدّة كافية.
وتابع: بعد انتفاضة تشرين عام 1989 تغيّرت المعاملة فسمحوا لنا بشراء الأدوية على حسابنا الخاص وكنّا ندفع ثمنها أضعاف قيمتها الحقيقيّة.
عن وسائل التّعذيب قال: الزّنزانة المنفردة أصعب وسائل التّعذيب، إضافة للتّعليق على العمود واستخدام الكهرباء وإطفاء أعقاب السّجائر في وجوهنا وصدورنا، وقد تعرّض أحد رفاقنا لرسم نجمة داود على صدره بواسطة اطفاء السّجائر المشتعلة ولا تزال حتّى الآن موجودة.
وأشار إلى أنّ الإسرائيليّين يحقّقون مع المعتقلين لمعرفة معلومات عن الأوضاع في المناطق المحرّرة وبعدذلك يتم تسليمهم إلى مليشيات لحد العميلة. وقال إنّ الزنزانة الّتي وُضِع فيها لمدّة ثلاثة أشهر يبلغ عرضها تسعين سنتمترًا.
عن الزّيارات تحدّث الخرفان فقال إنّ الصّليب الأحمر رتّب زيارة لأهلي في المرّة الأولى في 28 أيّار 1986 وآخر زيارة كانت عند بداية العام الحالي، وأضاف: لم نكن نعلم مسبقًا بالزّيارات، بل كانت مفاجأة لنا، إضافة إلى أنّ الصّليب الأحمر لم يطّلع في الفترة السّابقة على أوضاع المعتقلين وحاجيّاتهم برغم ترتيبه لزيارات الأهل.
وكشف الخرفان عن وجود عملاء داخل المعتقل وكنّا نعرف أغلبيّتهم وقد تعرّض العديد منهم لمحاولات القتل والضّرب من قِبَل المعتقلين.
عن كيفيّة الإفراج عنه ورفاقه قال: لم ندرِ بذلك إلّا عندما نادانا المشرف على المعتقل بالأسماء للخروج فعلمنا أنّ في الأمر شيئًا من هذا القبيل. وأكّد الخرفان ايمانه بالمقاومة وأعلن “أنّه إذا ما أُتيحت لي فرصة جديدة فلديّ الاستعداد التّام للاستمرار بالقتال حتّى تحرير الأرض المحتلّة.”

 (جريدة السّفير 10 أيّار 1995)

 

Post Tags:

Your email address will not be published. Required fields are marked *

*
*