يا.. من زار النسيان .. تعال.. و.. تخيل
- by منصة الراي
- October 10, 2017
- 0
- 720  Views
- 0 Shares
هاشم ذياب
من زار بلادي..
فَلْيَعِ..
محطة الغد.
نحتفل بالصحوة..
و الحنين الى فلسطين.
نُغني للفرح..
بين مسارات الغياب.
يتعتق المستعمرون..
في لحن الحب.
الامل..
يُبَذّر الانباء..
بالعودة..
الى..
بيّارات الزمان
الى..
الخيال
*
الحنين..
و الانبهار هنا..
في الحقل.
الوانه..
كالشعب..
كالحرية على الطريق.
الشعراء..
يحصدونه قصيدة..
و آهات..
في سهرة الحناء.
يحن الشباب..
الى موّال شهواني
يتركني وحيدا
اعرض على الزائر..
لبلادي..
ان يزور بلادي
*
صرتُ اجالس..
قصص الاغراب..
عن…
ابناء الموسرين
على حساب العرب..
بلا تهذيب.
صفحة الوفيَات امتلأت..
بالمريب..
و الابناء الشرعيّين..
للغدر..
بلا حساب.
لسان حال المخدوعين..
ذوي الياقات الحساسة..
في الوطن الام
او..
الوطن في غزة
*
لا خراب بعد الخراب
يستوعب هدما..
او تدميرْ.
لا حساب..
لا عتب..
على البائعين للضمير..
والصّخرة.
اصدقاء العروش.
و (النوفوريش)
حاشية السفير
(و مرطّلي ما بين ساقي الغريب)
*
اين البراق..
من هذه العتمة
اين البراق من الهزيمة
اين البراق..
ومن ارسله
(حيفا – طمرة)