Blog Detail

تحتفل الشعوب العربية بمن غنت لهم لاكثر من ستين عاما، الصوت المخملي الهادر في ان واحد. مَسرحياتها الهادفة وغناؤها الملتزم الذي لا يطال الملوك رحيقه، والابطال هم من تكرم حتى لو طالها نقد ولوم. سوريا التي احتضنتها والرحابنة ايّام العز لم تنسها فيروز ايّام المِحنة. هي التي غنت لفلسطين والقدس، زهرة المدائن ، وللعودة وأجراسها انتظرت. كم هي عظيمة هذه الأيقونة ، ما ابخلنا عليها، هي الكريمة معنا المضحية من اجلنا ومن اجل اعدل القضايا، قضيتنا. نتمنى لفيروزنا طول العمر والصحة ودوام العطاء فهي لا زالت قادرة عليه.