النأي بالنفس وقوة لبنان في ضعفه وجهان لعملة واحدة
- by منصة الراي
- November 28, 2017
- 0
- 10218  Views
- 0 Shares

قبل انتصارات المقاومة اللبنانية كان الشعار قوة لبنان في ضعفه هو الغطاء الذي كان يستتر وراءه الجبناء الذين كانوا يَرَوْن انتهاكات اسرائيل للسيادة اللبنانية على أراضيه، ووصل الأمر الى وصول القوات الإسرائيلية الى العاصمة اللبنانية ، بيروت، فأي قوة كانت لهذا الضعف؟ اثبتت المقاومة الوطنية اللبنانية وبعدهاالمقاومة اللبنانية بقيادة حزب الله ان قوة لبنان بمقاومتها وليس في ضعفها لان هذه المقاومة حررت لبنان من الاحتلال الاسرائيلي وأصبحت اسرائيل تفكر الف مرة قبل محاولة الاعتداء على سيادة لبنان.
والآن معزوفة اخرى من تأليف وتلحين القوى التي كانت السباقة الى النغمة الاولى” قوة لبنان في ضعفه” وهي معزوفة الناي بالنفس ، اي السماح للارهاب ان يكتسح لبنان ويفجره وعدم تحريك ساكن لان على لبنان ان ينأى بنفسه عن كل ما يحدث حوله ، اي ينتظر حتى يدق الخطر ابوابه. لكن من رد على النغمة الاولى رد على الثانية وحارب الاٍرهاب الذي هدد لبنان قبل ان يصل الى عقر داره، والذي اعترض غلى مقاومة اسرائيل وتمنى ان تنتصر على المقاومة ، ازعجه ما وصلت اليه المقاومة من انتصارات وابعاد الخطر عن لبنان وحدوده وسيادته.