Blog Detail

في قرية نين الواقعة على السفح الشمالي لجبل الدّحي، على مقربة من شارع رقم 65 في منتصف الطريق بين العفولة وجبل طابور، كنيسة جميلة تخليدًا لمعجزة إحياء ابن الأرملة في نائين والتي تذكرها مصادر أخرى باسم ناعين أو ناعيم، هذه المعجزة التي ذكرها إنجيل لوقا 11.
وهذه الكنيسة التي أقيمت سنة 1889 فوق أنقاض كنيسة أقدم وأكبر، أقامها الفرنسيسكان بعد أن امتلكوا الأرض سنة1877.
يروي بعض الرّحّالة والمؤرخين في قرون غابرة أنهم رأوا أنقاض كنيسة قديمة.
توارثت الحفاظ على الكنيسة الجديدة القائمة في قرية كلّ سكانها مسلمون، عائلات محلّيّة منذ تركها آخر المسيحيين في مطلع القرن العشرين، ربما مع بداية الحرب العالمية الأولى.
وفي سنة 2011 استرجع الفرنسيسكان المفتاح وقاموا بترميم الكنيسة وساحاتها وسورها، ليجعلوا زيارتها منظمة في يوم السبت الأول من الصيام الأربعيني.
حافظ السكان المسلمون على الكنيسة كل الوقت .
ومن الجدير بالذكر أن مقامًا إسلاميًّا كان في القرية قريبًا من الكنيسة كان اسمه مقام سيدنا عيسى الذي هو المسيح، وقد حوّل المقام لاحقًا إلى مسجد ثم أقيم مكانه مسجد حديث كبير .