حين تعود القطط السّمان لتقودنا…
- by منصة الراي
- January 6, 2018
- 0
- 843  Views
- 0 Shares

لِمَ.. تموئي..
قطّتي (بسباس)
لِمَ.. أخالك حبيبتي.
باللّحاق بكِ على فراشي
(والطّراحتين) القديمتين.
قطّتي.. سيّدتي
كونك (آلهة فرعونيّة)
كونك (تراكوتا صينيّة)
تقودنا كالجنود
*
أستَغْرق بالتفكير
فأُنجِب حوريّة..
في مخبئي
هي نسخة من لمستي
تنضح برائحتك التائهة..
الضائعة شهوة..
بين الأهواء
(لقيّة) كلّ حطّاب
*
اشراقة وجهك الآسرة
التي أشعلها الأمل والفقر.
بريدٌ..
يأتي بك للحالمين
يصطادكِ..
أثناء العوْم
*
الجنون فنون
يعلّمنا التسامي
فالجديد..
يستسلم للقادم
يُزغرد الحنين ألَمْ.
يرافق خيالك..
غجريّة آسرة..
تهمس..
تعويذة سحريّة
تنافس الكياسة والسياسة..
التي تُبحر على صدرك العاري
حينما..
تلقّمينها بنارنا..
وتشعليننا
*
يا.. لسحرها
تزغرد البريد..
لِمَن يسمع.
صراخ لهيبك..
هزّة مستعرة..
لأنين قصيدة تائهة
تخاف ألّا تسمعي
*
أغادر..
في مغامرة..
مع إمرأة..
تتحدّى مثلك.
فتغريدتك المسافرة
التي قالت الجديد..
صارت كلّ ما لديّ
عنواني..
الهامي
أعِزُّ بها شعبي..
وعنفواني
*
قيمتي..
في آخر صورة
هي..
قيمة القادر..
على تحسين ما كرهتِ بي
قلتُ لها..
وأنا الموءود بين الأصوات
هاشم ذياب
حيفا طمرة