Blog Detail

في الخطاب التاريخي ليس لأنه خطاب مقطوع الوصفة لكن لأنه تطرق فيه للتاريخ وتوقعنا بعد هذه المقدمة التاريخية ان يعلن انتهاء مفعول اتفاقيات أوسلو بالفم المليان وليس بالتلميح كما يحاول المحللون المؤيدون له نسبه اليه . فهل هو خائف من السعوديين أو من اسيادهم الأمريكان، ومن سأله عن أي الانتفاضات أحب إلى قلبه حتى يجيب هذه الإجابة التي لا تثير إلا الشكوك عند من يدعي انه يريد مصالحتهم. لماذا لم يدع إلى إيقاف التنسيق الأمني مع اسرائيل حتى كخطوة احتجاجية مؤقتة؟ في نهاية المطاف لم يشذ عباس في خطابه عن المواقف المتخاذلة للسلطة الفلسطينية والآن تنام غولدا مئير مرتاحة في قبرها لأنه ليس العرب فقط لا يردون اي فعل على إذلالهم بل القيادة الفلسطينية تقوم بنفس “المهمة”.