الى اللاجئين في بيوتهم -هاشم ذياب

أنفشُ ريشا
في عتمة الكلام.
دمعة سائلة..
تجافي الأمل.
عبارة صادقة
تزيل الغشاوة.
الذي يواسيك
يتربّع في الأنوار التائهة
في الغد
*
الجاه.. قبر.
لمن يسأله لماذا؟
تصون الأحلام
أنين الأسرار.
تتبنّاه السلطة
لأنّه..
لا يسمع أصوات القلم.
يزهو..
بالذي يسري على الجميع
كالماء.
فالبوليس..
للأبراج والمال رفيق.
*
لِما.. التجريح؟
أملي يحْمل زادي
نتعاون يا رفاقي
زغاريدٌ مُتظاهرة
تنوء بما أتمنّاه.
تزرعني..
كالحقل لأحفادي.
فالأسطورة..
تنهض بي
والمخاض يواسيني
يرتوي بناري
*
يحسدوني!
نثمل ونغيب
نصمت.. نهلك
نتصرّف.. كالآليّ
تشتغل.. نتحارب
فالمآل.. إلزاميّ.
شياهٌ للضباع تُساق
والحارس أخي
يجري كما يأمرون
في ركاب الصامتين.
نتفرّع في مسالك
نشتعل ونغيب
*
يحسدوني!
أُغنّي للعنان طليقا
للقلوب العاشقة
لتقودنا الى البهجة
نتجدّد..
بالجماع والأحلام
تنتعش آمالك الجميلة
تلحّن الهوى دليلا
لا تجامل الخوف
فالحُرّ من أهل الخير
يهمس للصديق بالتّراضي
فالجيوب للمنافي
وما القبور الّا اشارة
*
دربي صارت منابع.
تسري بالآمال الى الحريّة
فالإعلام يعوي على الجوار
(لا يُشفِ الغليل)
لكن النظام يمرّ كالزمن
وتولد أحلامي
هاشم ذياب
حيفا طمرة

Post Tags:

Your email address will not be published. Required fields are marked *

*
*