صورة من بلدي — شلّالات فرّاضيه / الرملية – فوزي حنا
- by منصة الراي
- January 27, 2018
- 0
- 2197  Views
- 0 Shares

ألاسم:
فرّاصية، نسبةً لقرية فرّاضية التي كانت قائمة هنا حتى 30 تشرين الأوّل 1948، والتي اشتقّ اسمها من الخربة الرّومانيّة التي حملت اسم Parod
وانتقل الاسم الرّوماني إلى الكيبوتس الذي أقيم بعد تهجير القرية العربيّة.
أمّا اسم الرّميلة فجاء من عين الرّميلة التي سمّيت هكذا لأن تربتها تشبه الرّمل.
يميّز هذا الوادي شلّالاته الكثيرة الجميلة التي تتدرّج بين أشجار الصّنوبر والخرّوب والشّبرق والسّنديان ثمّ الدّفلى لاحقًا.
يبدأ المسار من مستوطنة شيفر على شارع 866 ، ندخل المستوطنه متجهين يمينًا حتى العين ثم نتجه نحو الشمال الغربي لنلتقي بالوادي والمسار المشار له بالأزرق، هنا نتجه يسارًا مع اتجاه جريان الماء، لنتمتّع بالشلالات الكثيرة الجميلة والتي يميّزها ذلك الغشاء الذي يغطّي الصّخور وهو عبارة عن مادّة فخّاريّة التصقت بالصّخور نتيجة تبخّر الماء ورسوب المواد التي كانت ذائبة، ويسمّى هذا الكساء الصّخري باسم (ترافرتين)، بعد نحو ما يقارب السّاعة من السّير البطيء، نصل إلى نهاية الشّلّالات، لكن مسارنا مستمرّ، نعبر الشارع تحت الجسر ونستمرّ جنوبًالنصل إلى مساحة واسعة خضراء تكثر فيها الأزهار ، خاصّة شقائق النّعمان، ثمّ نصل الى مقام مقدّس سمّاه العرب ( الشّيخ منصور ، وسمّاه اليهود نحاميا هعمسوني أو إيش جمزو. وبعد المقام نصلّ إلى شلّال جميل استغلّه السّكّان لإقامة طاحونة، ظلّت تعمل بقوّة الماء حتّى التهجير.
هنا نستطيع العودة إلى مدخل كيبوتس فارود حيت يجب أن تكون سيّارة بانتظارنا.
تجري مياه الوادي أيّامًا قليلة في السّنة، بعد الأمطار الغزيرة، استغلّوا هذه الفرصة وزوروا هذا المكان السّاحر، ومن يصل بسيارة واحدة، أنصحه بأن يدخل من شارع 866 إلى اليمين عند مدخل كيبوتس فارود ثمّ مباشرةً يسارًا، يعبر الشارع من تحت الجسر، يوقف سيّارته في الساحة الواسعة ويمشي بعكس اتجاه الجريان إلى الشلالات الصّغيرة ثم يعود جنوبًا إلى حيث الشّلّال الكبير.