همسات من القلب – ٥ – عايدة داود
- by منصة الراي
- January 29, 2018
- 1
- 1913  Views
- 0 Shares
صباح الخير يا اهل بلاد الشام.القلق يساورني عليكم مما تخطط القيام به دول الشر .اذ انه انضم الى الشيطان الاكبر شلةمن ابناء جلدتي الذين هم طابور سادس ينجر مع تيار العدوان.ولا يعلمون ان مصيرهم في النهايةمرتبط مع اخوتهم في العروبة وهم مجرد ادوات لتحقيق مطامع الغرب في بلادنا.ليتهم يتراجعون عن غيهم ويلتحقون بركب اخوتهم قبل فوات الاوان وحينها لا ينفع الندم. فالبيت اذا انهار احد اركانه يختل توازنه وينهار على كل من فيه. الغرب يخطط كما يبدو جليا لاستعمار بلادنا من جديد طمعا بثرواتنا وللحفاظ على مستوى معيشته على حساب شعبنا العربي الذي في طريقه للضياع.فامريكا تدعو مواطنيها لغادرة غزه والضفة الغربيةوحشود العسكر على حدودنا الجنوبية .كل هذا لا يبشر بالخير. وانه وراء الاكمة ما ورائها.وباذن الله سيفشل المتأمرون على بلادنا وسيندحروا كما سبق فيما مضى.
احبك احبك يا بلادي .!
مهما طال البعاد !
ويبقى حبك في فؤادي !
يابى الغزاة عودتي لارضي !
وستعودي رغما عنهم !
الى سابق عهدك !
وكل الطيور تعود لاعشاشها !
ونعود نحن الى مهدك !
لننعم بخيرات ارضك !
يقول لي
انت صديقتي !
اعذريني !
ليس لي قلبان !
لها قلبي !
ولك وجدان !!؟
نسيم الشوق يحملني اليك !
وروحي تقول ما زلت فيها !
تناجي القلب ترجوه تمهل !
فعطرك يفوح فيها !
اموت توسلا لربي !
تمازج القلبين !
ويكون الاحتراق فيها !
وشاح العشق اغزله تباعا !
رجاءا لا تقل لي وداعا !
أماني الحب لا تبغي فراقا !
اريد الصبر منك لا فراقا !
ففي الصباح ساهديك وشاحا !
وشاحا مطرز بالحنان !
اغمرك فيه بحبي بلا امتنان !
يأتي الينا كل يوم اثنين !
واضمه كل مرة في عيني !
احبه مليء قلبي !
وأذوب في مطر شفتيه !
صديقي يزيدني عطرا وطيبا !
غفوت على زنده ارجواقترابا !
لعل اريج حبه يمنحني رصيدا !
فما كان منه الا وازداد اقترابا !
وازدانت الروح وهاجت لهيبا !
عانقني بهمس له رنينا !
اذاب الروح وزادت لهيبا .!
أستفقت للحظة وعانقت حبي !
ونهلت وردا من روض روحي !
وانهمر عطره وتوج كياني !
لما كل هذا الهجر والبعاد ؟
ولك روحي والفؤاد !
وجدي لك هائم وله امتداد !
صعب فراقك ولك كل هذا الوداد !
لا ارجو سوى ان تكتب بالمداد !
هذا يعزيني ويختصر البعاد !
لعمري شوقي يؤرقني ويعروني السهاد !
اعذرني.! فلو استطعت لاجتزت الوهاد !
في هذا البيت المتواضع وسط وادي النسناس في حيفا عاش داود تركي المناضل مع عائلتة زوجته وثلاث بنات وعندما حُرر من سجن الرملة بصفقة النورس انتقى البقاء في فلسطين ولَم ولن يقبل التهجير لفرنسا ليعيش بسعادة بل بقي في فلسطين حيفا