مقام سيدنا علي – صورة من بلدي – فوزي حنا
- by منصة الراي
- February 8, 2018
- 0
- 5428  Views
- 0 Shares

في العام 1265م حاصر المماليك قلعة أرسوف على شاطئ المتوسط، شمال يافا، واستمر الحصار 40 يومًا استسلم بعدها المدافعون ، وانتهى الأمر إلى هدم القلعة بالكامل، ليفي بيبرس بنذر كان قد نذره ببناء مقام لعلي بن عليل (عليم) على مقربة من موقع القلعة، ثم قامت حوله قرية سمّيت (الحرم).
وظلت هذه القرية مأهولة حتى نكبة 1948.
أما المقام فصاحبه علي بن عليل(عليم) بن محمد بن يوسف بن بعقوب بن عبد الرحمن بن عبد الله بن عمر بن الخطّاب.
ألدّاخل إلى باحة المقام من الشمال يواجهه المسجد في الطرف الجنوبي للمبنى،وقربه غرفة بدون سقف تحوي قبرًا، قيل إن السقف بني ثلاث مرّات ولم يصمد في كل مرة أكثر من ليلة، ليسود الاعتقاد أن صاحب القبر لا يقبل السقف.
قديمًا،كان قرب محراب المسجد حجر أسود هدفه كشف الحقيقة، فحين كانوا يتّهمون شخصًا ما بفعل ما كانوا يعصبون عينيه ويطلبون أن يسير من المدخل حتى المحراب مادًّا يمناه، فإن لامس بها الحجر كان بريئًا. لكن هذا الحجر اختفى .
في العام 1948 تم تهجير القرية التي بلغ عدد سكانها 535 نسمة وكان اليهود قد اشتروا 4750 دونمًا من أراضيها وأقاموا عليها مستوطنة رشبون سنة 1936.
في العام 1988 أصابت قذيفة المئذنة الظاهرة في الصورة والتي رمّمت فيما بعد مع ترميم المقام والجامع لؤكون جاهزًا لاستقبال الزّوّار كما كان سابقًا.
من فوق السطح منظر جميل بكل الاتجاهات.
يقع المقام على شاطئ مدينة هرتسليا.