رثاء لريم بنا بقلم فوز فرنسيس

بحّةُ الصّوت هذه …

بحَّةُ الصّوتِ هذه أعرفُها
تَسري في كياني
تهدهدُ أبدًا حزني
توقدُ قبسَ فرحٍ في ذاتي
هيه .. هيه .. هيه
يا ليل ما أطولك
ويا فراق ما أصعبك

بحَّةُ الصّوتِ هذه أعشقُها
فرحٌا كانت أو شجَنا
يجذلُ لها الطّفلُ
ويهنأ لها الكهلُ
أوف أوف مِشْعل
ليش ما داويت
الجرح الجُوّاني

بحَّةُ الصّوتِ هذه
صوتُ الوطن
الموجوعِ المفجوع
أيجلجلُ اليومَ ويصدحُ
يا ستّي العرجى العرجى ؟؟
كيفَ ؟ كيف والقلبُ يدمعُ
لفقدانِك “ريم” ويُفجَعُ

بحَّةُ الصوتِ هذه
وإن بُحَّتِ اليومَ ولم تُسمَعُ
ردّدوا ألحانَها .. ودِّعوها
وانثُروا على ضريحِها
زهورَ آذار ونيسان
واللّيلك والبيلَسان

Post Tags:

Your email address will not be published. Required fields are marked *

*
*