وطني.. طاحونة الجياع – هاشم ذياب
- by منصة الراي
- March 31, 2018
- 0
- 962  Views
- 0 Shares
وطني..
طاحونة الجياع
العالم..
في مساره الابدي.
الزمان..
يعين الغياب..
كالضواري.
المعارك..
بين الامل..
و الغربة.
المعارك..
بين الرؤى على الدرب
حمّى النهب كالزمان.
اسماء حمّى النهب..
كالزمان.
لا..
محطة اخيرة..
تأويهم من التخمة.
او..
ترشدهم الى آخرها..
جُلّ من ملْ.
*
فلتان..
غياب..
يترجم الاحوال.
نبراس الدرب..
اضاع فتيله.
قبض على الريح..
و عاد.
غبارٌ يدبّ على الغياب.
كرهتُ..
المعارك.
ترْجمتها..
وطني..
طاحونة الجياع للحياة.
سيرة الجياع لا تموت
*
الاحساس..
يشاركنا و لا يستريح.
الغريب..
يؤجل السفر
لا يستشير
لا يحتار.
يملك الاموال المهاجرة
في العلن و الخفاء.
آية المعجبين..
يتاجر بالفرصة..
بالصدفة..
بالفلك, بالانسان و الحيوان
لا يستشير.
يغتني بالمال, بالخوف
يبيد..
لا يُباد.
هو سر الحيوات
يستعبدها بالشهوة و الجنس
*
الامل و الحنين
اسماء الذل
بهجة متواضعة لنا
تصفّق للجراح
يقلدها البريد
يغرّد للموت و ما غفا.
البلد يهرول..
في كفنه الدامي.
لا جائزة للشهداء..
في المعارك
الا..
نواح من بكى
فالمعارك صارت دواءً
للدِّوار..
و القدر
هاشم ذياب
حيفا طمرة