Blog Detail

في منتصف سفح جبل الزيتون المقابل للقدس من الشرق، وعلى مسار الشعانين، تقع هذه الكنيسة الجميلة التي بنيت تخليدًا لبكاء السيد المسيح على المدينة، كما جاء في إنجيل لوقا 19.

قبيل بناء الكنيسة في العام 1954 جرت  تنقيبات أثريّة، كشفت بقايا دير بيزنطي من القرن الميلادي السابع يحوي كنيسة وغرف سكن وخزّان ماء ( جُدِّد استعماله)ومعصرة عنب، إضافة لمقبرة كبيرة فيها عشرات القبور التي نقشت على بعضها أسماء يهوديّة( شمعون ومرتا ويونا وماريا) وصلبان، الأمر الذي يدل على أن أصحابها يهود آمنوا بالمسيح.

مصمّم الكنيسة الجديدة هو الإيطالي الشهير أنطونيو برلوتسي الذي صمّم كنائس التجلّي والجسمانية والتطويبات وغيرها.

وقد أظهر بقايا الدير البيزنطي كما جعل الهيكل من الغرب وزيّنه بڤيتراج جميل( يظهر في الصّورة) كي يتيح للمصلّين رؤية المدينة التي رآها السيد المسيح عندما وقف في هذا المكان قبل ألفي عام.

مَن يقف في الكنيسة أو ساحتها الغربية يستطيع رؤية السور الشرقي الذي يتوسطه باب الرحمة( الذهبي) وقبة الصخرة والأقصى المبارك وكل المدينة القديمة تقريبًا بما في ذلك قبة كنيسة القيامة، كما يظهر جبل صهيون وقرية سلوان ووادي قدرون ( النار) الذي يفصل جبل الزيتون عن المدينة المقدّسة.