نكبة الوطن ما صلبوه.. انمّا اتّفقوا عليه.. في هذه المسيرة عرفتك – هاشم ذياب
- by منصة الراي
- May 11, 2018
- 0
- 765  Views
- 0 Shares
نكبة الوطن
ما صلبوه..
انمّا اتّفقوا عليه..
في هذه المسيرة عرفتك
(صُرفة)..
تتحوّل كالبريد أحيانا
الى أمل وأنباء
تراوح في الصمت والمكر
تحاول..
تتستّر على ما نحن فيه
فما الجديد أملْ.
ولا نبأ.
طالما المنال رجاءْ.
*
أجترُّ كلّ أغنية
عن بلادي
في أحلامي
في متاهة..
ليست أسوأ المتاهات
فالمتاهة مسارا فلسطيني
كالعروبة..
(ليست) سيرة النحس
*
أنفث المتحوّل
في دخان السجائر
(منه وفيه)
ولا أصون المتحوّل
في دخان السجائر
لأنّه (منه وفيه)
أحرث الأرض بالمظاهرات
بلا خطّة
بلا حساب
كالعيون تجيل النظر
بلا كلمات..
على المعابر
للشهيدات
الى المقابر
نراوح كالصدى في الأساس
نحترف التعالي عليه
كالتعرّي بلا امتياز
في مشرحة الدول
لا نسيئ ولا نهدّد
كما خلقنا الله
احساس في مساره
(صرفة) القبور ومن تشبّه فيها
*
أقول للغياب
وما يخيفني منه
أقول للصدى
أغنية المنبوذ
التي كلّلوني بها
انّ المحيط يسافر بي
بين الذين لم ينتموا للحرّاس
انّ أملي حقيقة
مرابط في خيالنا
ولا الذين خانوا..
(بُقجة) الفلاحة
التي حرثتها العاصفة
شعلة للحريّة
لا أنباء كالقدر
*
للأحلام في مسالك الأجداد
للكواشف والفلاحة
للهمس والجاذبيّة
لمن يغرّد صلاة الجديد حبّا
لمن يهمس..
للأحاسيس كي تسافر
في قلوبنا للأبد
ليشرق الانبهار كالبريق
على معابر الخوف
يرجئ الأجل للأبديّة
هاشم ذياب
حيفا طمرة