مقام النّبي موسى – فوزي حنا
- by منصة الراي
- May 13, 2018
- 0
- 1146  Views
- 0 Shares

موقعه:
برّيّة أريحا، جنوبي شارع 1 بين إشارتي الكيلومتر 89 و90.
بدايته وتاريخه:
بدايته في أيّام السّلطان المملوكي بيبرس سنة 1296 ، حيث بني على أنقاض دير بيزنطي كان قد بناه الرّاهب أفتيموس في القرن الخامس وهدمه الفرس في القرن السّابع. وقد أقيم هذا الدّير على أنقاض معابد وثنيّة سابقة.
في الفترة العثمانية أضيفت للمقام أروقة كثيرة وحفرت آبار لجمع المياه، لكن الترميم الكبير جاء لاحقًا بإشراف الشيخ عبد اللطيف الحسيني سنة 1761 ثم ترميم آخر بإشراف المفتي محمد طاهر الحسيني سنة 1885.
حوّله الجيش الأردني إلى ثكنة عسكريّة سنة 1948 حيث توقّفت زيارته حتى 1995.
في العام 1987 تمّ فتح مركز فطام من المخدّرات، لكن هذا لم يرُق للسلطات الإسرائيلية التي أمرت بإغلاقه، حتى تمّ تجديد الزيارة سنة 1995 كما سبق.
عن المقام، يقول الباحث تشارلز وورن من P.E.F. إنّه الموقع الذي كان سكان فلسطين يتجمّعون فيه ليروا جبل نبو الذي مات عليه النبي موسى فأقاموا المقام، أمّا الباحث الإسرائيلي آفي يونا فيقول إنّ موسى ليس النبي المعروف إنّما هو راهب يحمل اسم موسى، عاش ومات هنا.
حول المقام مقبرة واسعة، يبرز فيها مقامان هما مقام عائشة وهي خادمة المقام ومقام الرّاعي وهو راعي غنم النبي موسى.
تمّت زيارة النّبي موسى في الأسبوع الذي يسبق الفصح الأرثوذكسي، حيث كانت مسيرة كبيرة تبدأ من القدس، وكان المحتفلون يردّدون :
مسّيك بالخير يا موسى
موسى يا إبن عمران
يا ساكن الغور
وبلاد حوران
……..
زرنا النبي موسى عقبال الخليل
شعرك يَ موسى سايل على القنديل
يا زوّار موسى زوروا بالسّلام
زرنا النبي موسى عليه السّلام
—————————-
ومن الجدير بالذّكر أن الثورة الفلسطينيّة الأولى ضد الاحتلال البريطاني انطلقت شرارتها من القدس مع بدء مسيرة النبي موسى سنة 1920.
—————–