حزينة وعيونها بتكب دموع !! ؟؟.. – جان زهن

 

قاعدة هونيك .. على هاك المقعد..
تستنشق النسيمات العليلة
تحت عروف ..
السنديانة
ودموعها بتكرج كرج ..
على خدودها ..
لْ من تعاريج هاك الزمن ..
كثير تعبانة
رحت لعندها وسألتها :
مالك يا اختي الطيبة..
وشو طبيعة لهموم ..
ال انت منها زعلانة ؟!
علي ما ردت ،
من كيسها سحبت منديل
مسحت بيه عيونها..
لْ من هاك الهم الكبير..
دبلانة،
قلتلها:
عليْ ردي .. ايا انت ِ !!
والا..
من احراجك بالسؤال ..
مني .. هالقد غضبانة ؟!..
لا سمح الله يا اخي الطيب ..
لا زعلانه انا..
ولا غضبانه ،
بالعكس ..
كيف ممكن قلبي ما يرتاح..
وانت مهتم..
باحزاني ؟!
كل سنة بهاالميعاد ..
رايحة اعمل..
لهالمنطقة زيارة ..
واقعد ..على هذا المقعد ..
تحت هذه السنديانة
واللي كان محل..
اللي تعارفت فيه..
على زوجي..
اللي كان بحبه إلي ..
متفاني ،
ما مرت على سعادتنا ..
بهالزواج الهني ..
الا بضعة شهور ..
من الزمانِ ،
مات..
بحادث سير قاتل
وروحه طلبت يلاقي الرحمان
بالجنانِ
ومعو اخذ جنيني
اللي سقط من رحمي ميت
بعد ما صابني..
نزف دم ..
لعينِ !!
و……..
عندها …..
لمحت فرحة في عينيها
وبسمه عريضة !!
على شفافها
ابدا ما فهمتها
وكانت كثير
دهشاني !!؟
ولما حبيت اواسيها ..
وقبل ما افتح فمي !!
قالتلي:
هذا الحبيب اللي
واساني
وما تركني باحزاني ..
لوحدي غرقاني ..
اقترب منها الحبيب الموعود ؟؟!!..
وبعد هاك القبل الحميمية
عرّفتني عليه ..
وقالتلي :
بعد مرور العدة!! ..
راح !!
يكون !!
زوجي!!
الثاني ؟؟!!..
ياااااااااااه يااااااه
حزناني المسكينة!!..
والله كثير كثير حزناااااااااااني ؟؟؟!!!..

Post Tags:

Your email address will not be published. Required fields are marked *

*
*