لماذا ثار السوريون على حكم ابراهيم باشا؟ – بقلم اسكندر عمل

 

على الرغم من الإصلاحات التي قام بها ابراهيم باشا في سوريا فقد نشبت في الفترة الأخيرة من حكمه عدة ثورات ضد حكمه لأسباب عديدة منها:
١. التسامح الديني أدى إلى نفور المسلمين المتزمتين منه في سوريا.
٢. فرض التجنيد الإجباري على السكان.
٣. احتكار الحرير في البلاد السورية.
٤. أخذ ضريبة الرؤوس من الرجال كافة على اختلاف مذاهبهم (لم يكن المسلمون ملزمين بها من قبل)
٥. نزع السلاح من أيدي الأهالي وكانوا يدافعون بها عن أنفسهم من هجمات البدو.
٦. الدسائس التركية الإنجليزية في التحريض على محمد علي وابنه ودفع الرشوة لرؤساء العشائر.
٧. إبطال سلطة الأمراء ورؤساء العشائر أدى إلى تآمرهم عليه.
اشتعلت الثورة في البداية في بيت المقدس وحاول ابراهيم القضاء عليها، لكنها استمرت، مما اضطر محمد علي نفسه إلى الحضور إلى سوريا، في هذه الأثناء قام تمرد في صفد، فقضى عليه بشير الشهابي بطلب من محمد علي، كذلك استطاع ابراهيم باشا القضاء على الثورة في نابلس. كذلك اندلعت ثورات أخرى عديدة كثورة النصيرية وثورة حوران وقد استطاع الدروز الانتصار في البداية في اللجا ووادي التيم لكن ابراهيم باشا عزز قواته وأكسرهم سنة ١٨٣٨ بعد تسعة أشهر من اندلاع الثورة ولكن الجيش المصري تكبد خلال هذه الثورة خسائر كبيرة .
يتبع

Post Tags:

Your email address will not be published. Required fields are marked *

*
*