لن..و الف لن.. – هاشم ذياب
- by منصة الراي
- August 31, 2018
- 0
- 813 Views
- 0 Shares

خوف يسكن الاذان
ينعم بالدوام
يهمس التبعية.
احلامنا..
ابداعاتنا..
تحترف التحرر الغريزي..
استشهادا جديدا
في مسار المنسيين
على جمر الامل
*
خوف يرافقنا
الى المهاجع في الغياب
يمتهن الانحراف
في اجواء العوز
بالوعة فاغرة افواهها
كاخبار القبور و الرحيل
ها هنا
عرس الحزينة
(مجوز) يراقص الخطر
اثقال و احمال
توسلات للخريف الّا يسقطنا
*
للحكاية تتمة
تسكن..
(همّة) امتنا
مسيرة المساكين و الجراح
احقاد دفينة
في سباق الغاب
حملة الاناني على البلد
(بالغل) يستعين بالخوَن
يملأ العينين و الاذنين بالقهر
يدان تلوحان بالمكر
على الحب يا رب
*
من لا يستحي بالانباء
نشرة تهمل الحقيقة..
عمدا
تبني على الهواء
مرافئ السراب و الرّياء
فالرخاء خدعة من ينعم..
بالدّهاء و السياسة
شعب يسير
يسلك (بوصلتي المحروقة)
مسيرة كبيرة كالمحيط
ترابط في الاحلام
في الرياح
مسارات الجميع للحدود
تصنع الابتسامات
للربيع الآتي
*
تصنع من مِذْوَدِي مهدا
للمسارات للحقوق للدولة
فلسطين
مسار امتي
عنوان الآتي و الماضي
بلا حدود
للامل للانسان
رؤيا على موجة الفرح
*
ها هنا بشّروا بي..
مُخَلّصا
بين العقل و (الخطيئة)..
للعبيد
بين السياسة و الفرض
للحساب و العيش (منه و فيه)
ارجع للمعنى المعنون بالاتجاه
ها هنا.. هاشم ذياب
كلنا مسيح حيفا طمرة