Blog Detail

الهجمة الشرسة التي يقوم بها اليمين على منتخب الجماهير العربية في حيفا ستذهب مع الريح ولن يبقى في الوادي إِلَّا الحجارة. ممارسات اليمين ليس جديدة فهم ضد كل ما هو تقدمي وتوجههم العنصري المقيت لن يفيد وسيشغل ممثل الجماهير العربية والقوى الديموقراطية اليهودية منصبه كنائب لرئيس بلدية حيفا بحق وليس منة من أحد. 

يذكرني هذا الموقف الشوفيني بممارسات اليمين في جلسة انتخابي نائباً لرئيس بلدية حيفا آنذاك عمرام متسناع وكانت جريدة كولبو الحيفاوية نشرت لي مقابلة تطرقت فيها إلى كل القضايا السياسية ومن ضمنها حق العودة للفلسطينيين ، وفِي الأسبوع الذي سبق انتخابي كان اول تفجير في حيفا في الحليصة وقد استنكرت العملية إِلَّا انني أكدت ان مثل هذه العمليات هو نتيجة لسياسة حكومات اسرائيل المتعاقبة، وعارض رئيس كتلة الليكود في الجلسة ال لكن في خطابي واعترض نواب من اليمين على حديثي عن حق الفلسطينيين بالعودة وقلبوا الطاولات في الجلسة لكن رئيس البلدية في تلخيصه وقبل التصويت على انتخابي قال ” انا ضد حق العودة ولكن لا مانع عندي أن يكون نائبي مؤيداً له״ وانتخبت نائباً رغم أنف اليمين في المجلس البلدي. وانا واثق ان ممثلينا في المجلس البلدي سيخدمان حيفا المدينة ذات الطابع والنسيج الاجتماعي غير العنصري وسيخدمون مصالح أحيائنا العربية والأحياء اليهودية في ضائقة، فمبروك لرفيقنا  رجا ولحبهتنا وَيَا جبل ما يهزك ريح.