زيجة بلا متعة (للزير وعنتر) – هاشم ذياب

 

تعتلي عربة (السحيجة)

بين صفّين من الحرس..

على المعابر الى السلطة.

لا تتجاهل

لا تلمس للقيّمين يد

اشارة الخنوع للّئام

*

وحده الأمل

بوصلة المسافات

والاعتداد بالنوايا

رفيقة الحب والسرور

إرثي حكياتي خرافة

تحمل فيها جواز السفر

على حصيرة الخوف

الى الانعتاق

من موانئ المحيط

مسيرة..

تبعث الحُرّ في الصمت

على أطلال مُبَعثَرة

يجمعها الصدى من أيّام المراهقة

*

ترتع حدود الصدى

وليدة المدى

تضوع بالأمل كالعبق

في خنادق الخوف

تسعل الغبار

تستعير من اللّيل..

نثار النجوم كالعيون

*

حكايتي للغياب عن الإياب

تبعثه الخرافة

طال بها الغياب

كالريش

يطير بالجراح ولم الشمل

حكايتي

زيجة بلا متعة

للزير وعنتر

شعراء الأبديّة ومعركة العزاء

لا حدود لحكايتي

هي (عبلة وعنتر)

طالما الحلم يجود بالرخاء

رفاهيّة الخوف تدعوني للمنادمة

بأسماء أفخر بها

تبعث العمر للبداية

حكايتي

أيّتها الهروب

لا تتماهي بالسلطة

*

حكاية

هائمة بين الأفرقاء

سفرها الجائع المتجدّد

في غياب

كالخوف والخريف

نهايته بداية

لا تخدم التوظيف

لا تخدم المتساقطين

قبل البلوغ

*

حكايتي

أمل القدر بالعودة

من مسالك الغياب والاحساس بالهزيمة

يودع العروبة في جيوب الانتهازيّين

وأزلام البنك.

سيرة عنتر والزير

تتقادمان على الحدود

كاعتداد الغريق بآخر شهقة

حكايتي صرخة حكايتي

تعني الانتشاء والهلع

هاشم ذياب

حيفا طمرة

Post Tags:

Your email address will not be published. Required fields are marked *

*
*