لمن هذا العواء الجميل – هاشم ذياب
- by منصة الراي
- December 21, 2018
- 0
- 805  Views
- 0 Shares
أنتِ أنا رحلة نشربها والساقي ما أبخله
كالمدى نسعى لا ندركه
دائرة لا تخاف من يقود
فالشك لا يروي الوجود بالموجود
ولا الحلم وحيد
فمن يجيد اليوم للغد يستعيد الانتهاء
لكنّك أنا أنت البداية
*
مسارات الغيوم بالحب تمطر الوجد
تلهم المرابط رؤيا
ابتسامة بداية لا تنتهي
ابتسامات على الشفة مرابطة
تراسل الواعيات
*
الحنان المشرق يحاور امواج الأحاسيس
يشفّر بؤبؤ الغريق في الحوار
تقادمت حبّا يتجدّد خريفا
أحاسيس برؤياك تعكس حوار المرايا
أمل السعادة يشرق كالبريد
*
أطياف حنانك مداومة كالأريج للياسمين
(تنهيدة) تتجدّد
تغرف الحوار من الغياب
أطياف تأسرنا بحنانك
أرَقي رفيقي..
يستعيد الألق في عينيك
أطياف الحنان
تهجع الى عناوين الأمل المستحيل الراقد
لا عودة للغياب
هي الحريّة من المتعة
*
جمالك ينبت للجراح ممرّضة
صارت خيالا
تمارسين الهدوء خريف المتساقطين
ينزوي الأمان في حنانك للماضي
في عينيك يمرح الغريق
جمالك ينبت في مسار يقيّد الاذان
جمالك نداء (السيرينات)
*
يهذي في أذني, صوت منك
يشقّ سحابة الغياب
اسمك الصدى للمحيط
في وعائك الزجاجي, يغرق أصدقاؤك
كالعلم يحملونك في مسارات الأحلام
أصدقاء تركوك..
في أحلامهم المأهولة بالمستحيل
تراكمت كالقنافذ, تتكوّر بالأمان
*
كلّما استيقظت عيون الفرح
في رسومات البحر
سافرت للأمل
تحمل أسماء الساحات
استيقظت الذكريات
تفتّحت للخريف أوراقي
نهاية تلتها البدايات
*
صداقتي التي بقيت
غابت في غمار الأخبار
(عجقة) السير
موّال الذاكرة
يغنّي محطّاتها المبعثرة
يشتهي الحوار
*
سارت على حدود الصدى, تحنّ للطريق
تطفو على الموج أنهار العيون
املاء المصير عشق يتولّى سيْل الحلم
يجمع الآهات
يغنّي البداية
هاشم ذياب
حيفا طمرة