الوصية ١١ – لا .. أقتل – هاشم ذياب
- by منصة الراي
- February 2, 2019
- 0
- 2845  Views
- 0 Shares
(فرمان) غادر السلطة
قرار القادر يؤلم البشر
صارت الرؤيا سلعة
عملة النخّاس والألم
مسارها يطفو كالغريق فيها
مسارات موبوءة بالمراجع
*
طليقا.. في متاهة.
دوّامة..
في مسالك العتمة
كالملذّات المخدِّرة
أبحث عن أمل لشعبي
طليقا محرّرا..
مِن قيودي.
نحن شعبك يا ربّي
لما.. هذا الأنين
مَن.. يسمع الدعاء.
شعبي يخون الخوف..
بِوَحي الدين
يجتمع في القبور
يحمل الشهادة
على درب المستحيل
*
الخوف..
يعيد شعبك الى الماضي
تغريبة الابادة
مسالك الفتنة والمهالك.
يخاف الوحي
فالرؤيا للسلطة
نبيذ الأمان والسّبات
(رقيمها) مرصوفة افتراضيّة
*
لها.. تغريدات
تستعيد أمجادها
في معارك الجديد والتجارة
توقد (النّعرات) بأزيائها
كالحريق يجتر الغيوم
كالغريق طواعية
*
نتجمّع.. لأجلكَ
بين لافتات المرور والأسلاك
بين الأمل والوهم
بين المنال والافلاس.
فالأمل.. لافتة
تعين الجديد على الغرق
كالمنار لآخرتي
*
في سبيلك
صارت الوصايا..
للفقير أغنية عنك
غير أنّ..
(الحادية عثرة)
تبيع التصاريح
مكارم الجريمة
تقبر شهيدا في الغياب.
نبكيه.. عرفانا
فالأمل مسار الاحتجاجات
*
ربيع فلسطين قدرهم
رحلة الخوف
يهيم بهم
يجدّدهم غرباء
*
صامدون..
في مسيرة الصدى الحزين
صامدون..
فالهمجيّون..
هُم
هاشم ذياب