رسالة.. حب – هاشم ذياب

 

قل جملة عن الانتشاء

عن الزهر عن الرحيق

كلمات تجول كالبسمة

بين الآهات كالوحي.

أحنّ لمن فارقني

كلّ ابتسامة..

لها.. قلم

حين يغيب النَّص

*

في تيه الوجد

في تيه البعاد

لا يتراجع لا يقتحم

يوسوس داخله شعرا

يتجدّد الحب بالأغاني

وحده الحب يغنّي

عنوانه بريد العاشقين

*

في هذا المناخ المسافر

تدفق العاطفة بالنظرات العاشقة

تزغرد حريّة.

حياتي..

تسافر بالحنين واعدة

تتحوّل..

بين معالم الحب الجديد

لِأعيش

أمتهن كلام النظرات

أنا الجائع

أكتب للعيد ليستعيد العيد

لنا.. للحنين

*

أغنّي للزهر للآخر

تُغيّرْهُ نغمة الأغاني

فالمعنى يتطوّر كالفجر

رسالات العمر

*

رغبة الجوع

كالعواء

تمتطي الشراع للمغامرة

تشرّع بداية الطريق في التيه

صدفة تناديه

لاكتشافات المدى

للبدايات بيننا

كدرب الأمل

يرمي الطوف للغريق.

في عينيك..

يربض الوله

مآله لمن يليق

*

يعدو الزهر في مساري

ينبت جديدا

أماني العمر لمن يمشي

في العيون يتهادى

رسالة الحب

تراوح للجميع بعطرها

*

نرتوي بها

يختفي الخوف

يقود الأمل كالناي

نستمتع بتغريداته

يجمع الخلّان بلا امتنان

كالعطاء

*

مرحٌ يداعب محار وحدتي

مرح العناوين بالحب

مرح الربيع كالرذاذ

يفوح بالعطر

بين الآهات الصاعدة

يقود الابتسامات على الوجوه

هاشم ذياب

Post Tags:

Your email address will not be published. Required fields are marked *

*
*