أهلا.. بها الطلّي.. أهلا – هاشم ذياب

 

تُراه في التلفاز كالمنبوذ

المراسلون حوله

يختفون على الحياد

كمن يجمع المخلّفات المتراكمة

لبناء المضمون وأمل السياسة

يرتدون اقنعتهم كلّما اقترفوه

*

حاشية تحتفي..

تراوح في الفضائيّات كالفزّاعة

(انّه.. لا.. حول.. ولا)

لكنّنا هنا..

نبني الحداثة للماضي

للعرب البائدة

فالتجسّس طقوس وديانة

تمتهن التوعية

لعلّها كالخوف تستعيد أمجادي

*

الخوف المغفور للمشاركين بالمسار

يفسّر الفتاوى

بالخضوع للنظام المذكور

فالزمان أمل المخاضات والولادة

ربيع فيه أمجادي (العنتريّة)

اعترافي مرجعيّة المخافر والتحقيق

يداهن السرادق نورا الى الحداثة

*

يشرّع حياته

هذا الغياب المندمج

كالطّفرة

مثل سائر المقابر ونعش النماذج

يشيّع الماضي كالأمل

مرمى الاياب للأرض

للبناء..

للأبناء

*

نرنو للبناء

نحدّث الصدى

مساره حزينا

متقطّع الأشلاء

يشيّع التغيير

بالتنظير والمبادئ

فلسفة التكوين

محطّات التوعية والتكرير.

خطاب السياسة..

يجدّد العتب على اللغة

*

الخيارات..

(كالسِّلفي) للسَّلَفي

توفيقيٌّ..

يغري للاستسلام

يجمّل البناء في سجوننا

يعزل المدى بالقهر

يجدّد الأنباء

على صهوات الآلهة

*

فالأنا كالخوف

مسالك بين المنافض

كالسجائر بين الأكُف

في حفلة أو جنازة.

مسالك النخبة

كالبولاد كالحديد الأزلي

يفترش الأقوال والشهادات

*

فالأنا كالخريف

حلم بين الاهمال والجديد

تزرعه للربيع

أو..

تبلعه..

منافض التدخين

هاشم ذياب

Post Tags:

Your email address will not be published. Required fields are marked *

*
*