أهلا.. بها الطلّي.. أهلا – هاشم ذياب
- by منصة الراي
- February 16, 2019
- 0
- 1881  Views
- 0 Shares
تُراه في التلفاز كالمنبوذ
المراسلون حوله
يختفون على الحياد
كمن يجمع المخلّفات المتراكمة
لبناء المضمون وأمل السياسة
يرتدون اقنعتهم كلّما اقترفوه
*
حاشية تحتفي..
تراوح في الفضائيّات كالفزّاعة
(انّه.. لا.. حول.. ولا)
لكنّنا هنا..
نبني الحداثة للماضي
للعرب البائدة
فالتجسّس طقوس وديانة
تمتهن التوعية
لعلّها كالخوف تستعيد أمجادي
*
الخوف المغفور للمشاركين بالمسار
يفسّر الفتاوى
بالخضوع للنظام المذكور
فالزمان أمل المخاضات والولادة
ربيع فيه أمجادي (العنتريّة)
اعترافي مرجعيّة المخافر والتحقيق
يداهن السرادق نورا الى الحداثة
*
يشرّع حياته
هذا الغياب المندمج
كالطّفرة
مثل سائر المقابر ونعش النماذج
يشيّع الماضي كالأمل
مرمى الاياب للأرض
للبناء..
للأبناء
*
نرنو للبناء
نحدّث الصدى
مساره حزينا
متقطّع الأشلاء
يشيّع التغيير
بالتنظير والمبادئ
فلسفة التكوين
محطّات التوعية والتكرير.
خطاب السياسة..
يجدّد العتب على اللغة
*
الخيارات..
(كالسِّلفي) للسَّلَفي
توفيقيٌّ..
يغري للاستسلام
يجمّل البناء في سجوننا
يعزل المدى بالقهر
يجدّد الأنباء
على صهوات الآلهة
*
فالأنا كالخوف
مسالك بين المنافض
كالسجائر بين الأكُف
في حفلة أو جنازة.
مسالك النخبة
كالبولاد كالحديد الأزلي
يفترش الأقوال والشهادات
*
فالأنا كالخريف
حلم بين الاهمال والجديد
تزرعه للربيع
أو..
تبلعه..
منافض التدخين
هاشم ذياب