اسوار الحصير – هاشم ذياب

في مسالك تائهة

انواع جاءت تبكي

قيود النور و حبس المخيّلة

تنعي الحريات بألوان باهتة

في مظاهراتٍ تهمل معناها

كالصدى تأوينا هتافاتها

مبحوحة مكبوتة

*

مصير عيون النسيان

لعبة (الغمّيضة) في احضاننا

يهدمون اسوار القدس

اسوار (عمر)

(عهدة)علينا

حكاية المسافر للقيامة

توزّع الادوار على الحجاج عنوة

*

امجاد تشعُّ من المنافض و الخرافة

نبكيك فيها

تابعة الهوى

تابعة المسالك

طاحونة خرساء

تابعة لمولاها

عاهرة الصلاحية

تعيسة

تتماثل للخوف

*

اسوار (الحصير) تحاور الريح

صمٌ بكمٌ كالزمان و مسالك الخوف

مغادر..

جريح..

واقفٌ..

يبكي الامان

و المآقي تذيع المآل

صمٌ بكمٌ هو النسيان

كما كان عواءا ضائعا

يتجدد في ذاكرة الناس

يهمس حسرة

نثار مسار..

يدفنه الصدر

يكرر العهود على الموج

يعتليه في زمن الانحسار

في اوان الحصار

*

مغادر في تيه

مجرور بالإملاء

يعوي كالصدى

متاهة الانباء في الحكاية

هو..

حكواتي الماضي

في محيط البكاء

جمهوره (النعسان)

عنوانه الفرار

*

يغرق في الدّوران

(يسوق الرعية)

في خيال المسافات

احلام و تجّار

طريقنا للشهداء كالمسْ

طريقنا للسماء و الحوريّات

طريقنا اليوم

اشلاء البطولة و الحلم

*

فلسطين حكايتي.. عبودية

امل.. نباح..على آخر الانباء

فلسطين الحجاج..

صدى الوجع..

للطريق

Post Tags:

Your email address will not be published. Required fields are marked *

*
*