الى النِّساء من أمّي حتّى أوّل زوجة – هاشم ذياب

 

آن للخوف راحة

تفسيرٌ يحرّر الإماء

حفلة إحتفاء بالحريّة

صوتها موّال أبواب المسؤوليّة

مُقنّعة بالنأي والسلامة

تتربّع على الاحساس بالانتماء

عرين الحب

*

مرح النار رفيقتي

مرح العناوين للحب

مرح الربيع جديد النوافذ

يفوح منها العطر

عيون وهمسات واعدة

تقود الابتسامات على الوجوه

*

منارات الغريق اذا الأمل غاب

مرايا الخوف تزغرد للمرور

صدى المواعيد صهوة الحب للسهر

طارت العيون كالفراشات الى اللّيلك

تغريدة الأهواء في ربيع العاشقين

تغنّي للقريب عن المحبّين

جمال يصرخ للهيام.. تعال والسنين

*

مَن يحالف الأمل

ينتسب للجمال للإرادة

يردّد أغنية

للربيع حريّة وتغيير

شهادة ميلادها أبديّة

تسمو بالنفوس على الخوف

آهاتها..

حكاية ترويها الأزمنة

*

حكاية الصدفة تأسرني

سيّدة التأمّلات

كما العطاء

إبتسامات الوعي على الوجوه

رؤية واشراق

تنام في حضن الأمل

تسافر.. بي للربيع الى الأبد

مسيرة الضوء بلا انتهاء

*

سافرت بالأمل على النور

تغنّي للمصير.. يغيّر نهايته

فالأحلام رماح المحبّين

تغريدة الجديد لا تمضي

الدرب تمشي بمن يمشي

حكاية المسالك للمحبّين

فالنهايات بدايات جديدة

أمل يجير المستجير

*

يروينا الجمال

يرتدي الآتي نورا

يستعيده.. نبض قلوبنا

ينبض بالشوق للعيون

يستعيد الهوى..

في الربيع

القيامات تحقّق الرؤيا

زغردت طائرة

للسعادات.. لنعيش

*

تلوّح للمسافر بالأغاني

تلوّح بمنديلها للحب

تلوّح للربيع..

يغرّد للجديد

تلوّح للسفر

بين المسافرات (عروسة)

تغرّد (كالسيرينات)

لسهرة الحنّاء بالحريّة

هاشم ذياب

Post Tags:

Your email address will not be published. Required fields are marked *

*
*