حيفا مدينة على سرير -هاشم ذياب
- by منصة الراي
- April 13, 2019
- 0
- 690  Views
- 0 Shares
تلتحف الأنحاء اسم حيفا
مدينة تدين للغريب
حنين العيون للعائد
على الموج الى الشاطئ
لعيون الوجد في مسار أصدافها
تعدو بك كالبرق في المحيط
كالانتشاء
يناغيها الحبيب عائدا
*
ها هنا جاءها القرويّون
أوقات فراغها
يعشقوا محاسنها
ظلّوا تحت المظلّة
يتغنّون زرافات.
في أزقّتها
مآثر من هُجّرَ منها
*
حسناوات الكرمل
سيرة شاعر فائز
محادثات الفساتين و (علم النفس)
نوافذ على مثقّفيها
ها هنا العيون ثقافة
محنّطة في النقّال
همسٌ يحتلّ الوسادة
صدى هواها
مدينة للعاصفة
تجمع فساتينها
وما تبقّى في دولابها
أمل العودة
آهاتها
مهاهاتها للعريس
*
لا تحتمي في الأخاديد
هنا صارت الرؤيا
فتيات..
كالعوم في الأحلام
صدى الجراح للحب
رمالها لوحة نقّال
تختصر الثقافة
شاطئ ممجوج بها
*
(للسّواهي) اذان
صدى الاحساس..
بالغريق طواعية
(النقّال) مركزها
أشلاء سرير
تغريدات
أحلام الغريق
تراوح على موجة
تعوم المسافات بين الناس
كاسرة جليدها
*
الموج كالحوار
يغيب في الجزْر
كالمناخ يمتشق الفصول
للهوى
عويل (الحوريّات)
أصداف تأوي الحب
تتمدّد على الرمال
تغيب في الآهات
*
أنا هنا..
يا أمّي وحيدا
فالغياب تهمتي
يتجدّد بالوحدة
كالصدى
أرواح بين الكلمات
في أحرفها يتجوّل الحب غُربة
هاشم ذياب