كامل الحسين – فوزي حنا

من أغنياء منطقة الحولة، تعود جذوره إلى عائلة اليوسف التي جاءت من أم الفحم.
قاد مجموعة من الثوّار سنة 1920 ضد الانتداب الفرنسي والتغلغل الصهيوني، في العام 1938 كان أحد زعماء تنظيم معادٍ للثورة ومؤيّد للتعاون مع الإنچليز واليهود. وبعد إصدار حكم الإعدام بحقّه قام باستصدار عفو من دمشق، فقام بإقناع الناس بضرورة مقاومة العنف ووزّع عليهم أسلحة إنچليزية كي يدافعوا عن أنفسهم.
سنة 1945 صار رئيسًا لمجلس الخالصة.
اتّهِم بالمتاجرة وسمسرة الأراضي لصالح الصهيونية فكتب للهيئة العربية العليا كتابًا يبرئ به نفسه.
غادر قريته فيمن غادر سنة 1948 لكنه، ربما بالاتفاق مع أسرائيل، عاد من جهة مرج عيون وعند جسر الحاصباني قرب الغجر اصطدم بكمين للمخابرات السورية التي هدفت لاعتقاله ونقله إلى دمشق، وحين قاوم الاعتقال حدث إطلاق نار فقُتِل مع مرافقه عوض يوسف سعيد وسائق السيارة أحمد الحلبي.
دفن كامل الحسين في بلدة الخيام.
بعد مقتله تزوّجت أرملته جانيت من أخيه محمود فولدت ابنة هي آمال الحسين التي كتبت كتابًا تمدح فيه وطنيّة عمّها وتبرّئ ساحته مما نسب له.
—————————-
ألصّور:
1. كتاب آمال اليوسف.
2. كتابه إلى الهيئة العربيّة العليا
3. صورته مع مانو فريدمان أحد زعماء المنطقة.
4. قصره في الخالصة

Post Tags:

Your email address will not be published. Required fields are marked *

*
*