لعينيك يتجدّد اللّيلك – هاشم ذياب

الاياب لمن رحلوا في الرؤيا

وزغردوها للأنحاء

هدايا عائمة تسردها الصدفة

لمن رسموا أحلامهم على انبعاثها

مواويل من سافروا أشعارا راقصة

تجذّف زوارق الحب على أمواجها

*

الاياب هنا

حيث يكون خيالي

بين الحلم والاستغماء

(زغردت عيونك عيوني)

تتراسلين بها

تترجمينها شعرا لمن يجهل

انّ..

صدى نبضه صادني

كانهمار المطر يجمعنا

في..

مسالك تخيط للعالم..

(قلبه المكسور)

إن فاته الحلم

*

مَن فاته الحلم..

يرجو الأمل مهلة

تسموا على الأجل لأجلك

عساك..

بدايات الحكاية

زغرودة..

احتفالات بين التغيير والنص

تطفوا بالقلوب على الجليد كالقوارب

زغرودة الجديد

مسارات الغربة..

بين أسماء تضيئها

ترجمة الأحلام

تعنْون خطوط الأمل

*

ها هنا الحنين..

أحلام ليْلكيّة ورؤيا

تغزو الجديد بالهوى

كالأنباء..

تبهت في أضواء السفر

بين العاشقين (وطول سنين)

نار تُأجّج الذاكرة

نار تسافر هلوسة

تقايض الأمل بأمواج الغريق

في سيّارة ناهبة للغبار..

بين النجوم

اشارة للعاشقين..

على أمل الاطمئنان للصدفة

على معابر..

تراوح بالعيون في غُبطة

*

هذه العيون..

بمن تتواعد

هذه العيون..

بمن تتغنّى

تعكس داخلك حياة في حلم

حياة في غبطة

متواصلة في هاتف جوّال

يغرّد زغرودة

تحملك على مقلاع للفرح

هذه العيون..

بوصلة للغريق

أرقٌ وأمل

يحنّ للغياب ورائحته

يبتلّ في الشتاء وحيدا

يتخاطر بالهوى ومعانيه

هذه العيون

آهات الغريق وسفينه

ناره أنفاسه منارة

هاشم ذياب

Post Tags:

Your email address will not be published. Required fields are marked *

*
*