قرّري.. بين المسافات والقطيع – هاشم ذياب

سافرنا في (رؤيا)

رحلة..

دامت فترة.

اختفت.

أحلامي مسالكٌ, اليها سارت

ذابت (ثلجة) العقبة

اتّسعت الدائرة

لمن.. يقاطع القطيعة

كالصدى..

يضمحلّ..

في حكاية المنتهى

*

حكاية عيون متسائلة

بأقنعة الخجل والاخفاء

تعدو.. تبذر..

داخلي

عبرات تستفسر

تسافر بالنظرات للشفق

تعود وتغيب

في..

حبّ صامت بلا زنزانة

يرعى المخيّلة

أحاسيس وسنين..

ما زالوا.. دمعة..

في محار, تلجأ, أو تفوز

*

أتجوّل والصدى عنواني

تغريدة تمجّد الحوار

كأنوار الفوانيس تجوع للفراشات

للانبعاثات بالكلمات والممارسات.

يلين الأنين للمغامرين

يعلّم البداية

رحلات الأنى, والصدى أمل الجائع

(مرشّة العطر)

مُرشدي..

أحاسيس تستعين بالومضات

بالمارّين كالزّهر

*

مرساة..

تتجوّل بين المسافات والقطيع

تتمادى بالتحوّل..

بين الخوف وحيطة المنفى

تصرخ كالصدْفة

للمرحلة والغربة

تدقّ على الغياب

تبكي اليوم, إن شكّ في جدواها

*

كالأماني..

تدبّ فيها الحياة

أنباء وأبناء

خوف الأهل على فلذات أكبادها

مرساة ومنارة

شراع الأبواب

في بحر العتاب والحواس

أحلام النهار للأحياء

أسرار وجراح

أغاني (الجاز) الحزينة

حكاية الخوف والصمت

صمت الغريق في قهوة الفجر

*

ذاكرتك أبدا..

حنين سفر يتجدّد

ينام, يطفو على الأحلام

على أسماء الخلاء

يعدو طيفها المتجدّد

يعوم على ذاكرة

أمل سفينة تائهة

في حلم المحال, لن أنساك

هاشم ذياب

Post Tags:

Your email address will not be published. Required fields are marked *

*
*