عيد.. للحريّة – هاشم ذياب
- by منصة الراي
- August 11, 2019
- 0
- 772  Views
- 0 Shares
عيد.. للحريّة
وليمة..
في عيون الباز..
مسار الاحساس
يطير, يجافي الانحطاط
كهجيج البط..
الغارق في الماء.
يجدّد المسار البحري, بالبرّي..
كالقدر يتحرّر..
من سوار الأمل وأغلاله.
تارة يتوه في الخريف
على مائدة للدجاج
وتارة يطفو
على بريق المسلّمات (كخروف الإضحية)
*
وليمة..
تراسلَتْ فيها البصريّات
تنهب الصمت منّا
تعوي الحواس كالضّجر
في رحلة مبعثَرة بين مسافريها
تتحايل على العجز
كالغياب في مأساة الجوع للحريّة
ايقاع أغنية ساذجة
مغامرة لا تخاف النتيجة
*
(في وليمة, أو مناقصة)
تفوز الأحواض بسفينة
تفوز الحسناء بوظيفة
جواز سفر يجدّد تأشيرة..
انتظرت الخريف محطّة
كالصدى..
مسافات تتمدّد للتجديد
*
تسافر بالدّوار
كغياب البحّار..
يعدو في البر
يجدّد عربة سافرت في القلب.
بوْصلته..
عينان, منديل يروي
شارع يرابط في المغامرة..
جهرا.. يعوي
يجدّد المناجل..
يحصد الحنين..
للبدايات في السر
*
بعيدا..
في حيّنا الماضي
بين دردشات جيراننا..
عن عروسين, في سهرة الحنّاء
ابتسامة واعدة
أرق
تفكيرك يتصبّب سعادة
مسارات بلا انضباط
تشرّع نافذة آمالك السريّة
عنوان وجه الأرض
مخطوطة الأمل
للمتنعّمين بالماضي والآتي
مساران للسعادة
*
(وليمة للأرواح المتشافية)
فيها صليل الحب..
ينير..
يلوّن الآهات..
على مفرق الصّدْفة
يبرّر انتظارها
مداواة للأرواح
يطمْئن السجون بالأمل
يُبْرئ العنّات بالمصالحة
بين المسافرات..
بحريّة الأنفاس
هاشم ذياب