على حدود الزمان الى سميح القاسم – هاشم ذياب
- by منصة الراي
- August 24, 2019
- 0
- 594  Views
- 0 Shares
خلْوتي..
على رف المواعيد.
مواعيد في غابة أصوات الغياب
تحفر الآثار للماضي
ماضي مسارات الجمر والعمر
ماضي النثار
يشير للمسافر, أن يستمر
*
خْلوتي.. أحلامي..
تلوح للأمل في الرحلة
تراوح فيه
تجمع حنين المرحلة
مسافات العناوين بيننا
لمن يراسلني..؟
تغريدة متكرّرة
طالما الندم مرحلة
كالاحساس, كالصدى
حينما يعوي الحنين للمصير
*
خلوتي..
صارت جميلة كالمرايا
صارت للغريق أغاني
كأمواج الأمل, واستجداء الحقائق
توشوش للمستمعين..
غرام المعاني
ترابط للحب في مرآتي.
يقسم خيالي ظلّه الشقيق
حنين وانتظار
*
خلوتي..
صارت للمسافات أبواب.
لأسماء الأمل, تناسخات
اسمك معين الحوار
يجدّد وعينا
صارت نقاط حروفك
واحة الابتسامات
تعدو كالنهر للعاشقات
صارت ظلّك
ظلّي
خلوتي..
تكبر بك
أنا.. هي.. هو
*
كانشطار الأجرام في مسارك
نتجوّل كسواد حبر القلم
يوسوس للتائهين فرح الهيام
صدفة لقاؤهم في النص
محاولة الانتماء للاحساس
في نقطة واسعة.
انعكاسك..
مسيرة المهاجر, مرآتك
معزوفات..
للآخر واللغة
تروّض الحنين مأواك
*
خلوتي..
صارت على حدود الصدى
تحن للطريق, يأخذها سفرا
يطفو على الموج
بين أنهار العيون وإملاء المصير
عاشق يتولّى (سبيل) الحلم
يجمع آهات المبحوح
يغنّي للبداية, للإنبهار
في (عجقة) السير
كموّال الذاكرة
يغنّي محطّاتها المبعثَرة
قلمي يعدو خلفها, يغار..
يرتوي نثار…………..
هاشم ذياب