كي نحوّل المتشائل الى متفائل – هاشم ذياب

 

كي نحوّل المتشائل الى متفائل.
ما بين اميل حبيبي و توفيق زياد.
العياذ من الحقيقة، فلا بديل لها.
اذا نظرنا الى الوضع الراهن – نحن الفلسطينيين والعرب والانظمة العربية والعالمية – لم يطرأ تغيير. كأن ما ورثناه عن الاستعمار القديم والجديد، صار لنا عاهة دائمة باستقراره،
لان (الغول) كأنه البديل.
هكذا استفاد من استفاد، والقهر كما هو يتجدد – القهر النفسي والحقوقي …..الخ –
السؤال..؟
كيف نحقق التغيير؟
ونحن لا ندري ما لدينا من قدرات مؤهلة واعية.
الجواب…. يكمن في الروتين الذي يديرنا. وهذا ينسحب على كل الانظمة.
اما اذا زرعنا في وجداننا التصميم على التغيير، من الآن الى ما لا نهاية. الامر الذي لا يتناغم مع استمرار الوضع كما هو عليه ومع انصاره.
للاسف ان من يقودنا اليوم، هو الموت، هذا الزعيم ( الموت)، الذي لولا تخييمه بيننا لما خرجنا عليه.
تصوروا اننا معا
قائد واحد، نخرج ولا نتراجع ابدا.
اذ ان ما نتركه وراءنا، هو عدوّنا جميعا.
ما اشير اليه..
هو ان نتحوّل الى منبر يومي دائم.
كما كانت همّتنا بمرافقة توفيق زياد في يوم الارض الاوّل.
وجنازة جمال عبد الناصر.

بتواضع

هاشم ذياب

Post Tags:

Your email address will not be published. Required fields are marked *

*
*