كلمة التحرير – عذر أقبح من ذنب – بقلم اسكندر عمل

 

تدّعي الشرطة حسب ماأوردته صحيفة هآرتس في عددها الصادر يوم الخميس ١٠/١٠ أنّ السبب في عدم كشف الشرطة عن المجرمين الذين ارتكبوا جرائم القتل في القرى والمدن العربية، بعكس ما يحدث في الوسط اليهودي ، اذ بلغت نسبة الكشف عن مرتكبي الجرائم في الوسط اليهودي ضعف ما هو عليه في الوسط العربي،هو أنّ الشرطة تصل إلى أمكنة وقوع الجرائم متأخرة ولذلك ينجح المجرمون أو المتعاونون معهم في إخفاء الأدلة ، وهذا العذر أقبح مندوب اذ على الشرطة أن تأتي في ساعة الحدث لا أن تنتظر حتى يتم المجرمون مهامهم، والادعاء الآخر أنّ هناك نقص في عدد أفراد الشرطة ولذلك لا تستطيع أن تتواجد في كل حدث وهذا العذر أيضاً أقبح من ذنب فالشرطة هي السؤول عن المحافظة على الأمن والأمان في كل مكان في البلاد فكما تستطيع الوصول إلى مكان الحدث في المناطق اليهودية عليها ان تفعل الواجب نفسه مع بقية المواطنين في الدولة إِلَّا اذا اعتبرتهم مواطنين من الدرجة ……

Post Tags:

Your email address will not be published. Required fields are marked *

*
*