من جورباتشوف حتى ابو مازن. – هاشم ذياب
- by منصة الراي
- February 8, 2020
- 0
- 535  Views
- 0 Shares
منذ (تخريب وتفكيك الاتحاد السوفياتي) بمبادرة الرىّيس جورباتشوف).
هل يوجد مجال للمقارنة، مع سلة ابو مازن.
هل يقْدم ابو مازن على إرجاع المبادرة الى الشعب، وتنسحب بيروقراطية اوسلو، والتنازل عن السلطة، لصالح الشباب المبادرين المنتجين، لاعادة البناء.
(بوتين مثال جيد) لما هي عليه روسيا اليوم.
لقد بلغ ابو مازن محطته الاخيرة. لكن أخيليس الاولياذة، ما زال حلم البشرية( بكعبه وامجاده، عنترة زمانه).
نحن الفلسطينيون كالعادة، على عتبة من عتبات رفع العتب.
آن الاوان ،لوضع اسس الانطلاقة الجادة ، لبناء الدولة الحديثة، المبنية على حوار جدي، بين كل الفصائل والشعب.والا سنستمر بشكل غير مباشر لادارة الصراع بالوكالة،غارقين في التفاصيل،ناسين المستقبل.
ما زالت الانظمة العربية،تذكر سبعينات القرن العشرين. واجتماع الجامعة العربية الاخير، في القاهرة،بكل اشكال انظمتها،لا يمكنها تجاهل القضية الفلسطينية علنا. على الاقل، ستبقى النوايا مكتومة.
فهي ليست بعيدة عن السؤال حول نظام السلطة،مضمونها وشكلها. والتناقض بين النظام العربي مضمونا وشكلا، وشكل ومضمون (سيده) الدول الغربية.مثار سخرية الشارعين العربي والغربي.
ولا ننس النظام الروسي، والصيني، والايراني، والهندي،وجنوب افريقيا، وما حققته هذه الانظمة من مكتسبات لصالح شعوبها،على جميع الاصعدة.
ان نظام ابو مازن،الى زوال كباقي الانظمة العربية.ما لم يبلغ طموحها الى حل المشاكل التي يعاني منها العالم العربي.
الشعب العربي ، استيقظ، وفهم ان العولمة الحداثوية، لا تعمل لصالحه، الا اذا بدا بالتفكير وبالتحرر من ثقافة الموالد و(القرباني).وان الله (مصادر) منذ ان اعتلى الامبراطور قسطنطين عرشه، تحولت الاديان الى موظف في بلاط الدولة
بهدوء
هاشم ذياب