أهمّ قباب الحرم القدسي الشريف – فوزي حنا
- by منصة الراي
- April 21, 2020
- 0
- 1816  Views
- 0 Shares
مادة للإفادة
(بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك)
إليكم معلومات أوّليّة عن:
أهمّ قباب الحرم القدسي الشريف
………………………………….
- قبّة الصّخرة: وهي أكبرها وأهمّها وأجملها والتي أقيمت في نهاية القرن الميلادي الثامن فوق صخرة بيت المقدس التي عنها عرج الرّسول (ص) إلى السّماء ووصفها بسيّد الصّخور.
مهندساها هما يزيد بن سلام من مدينة القدس ورجاء بن حياة من مدينة بيسان.
قطر البناء المثمّن 52م وارتفاعه نحو 20م وتعلوه قبّة مذهّبة قطرها 20.5م. - قبّة السّلسلة وتسمّى أيضًا قبّة محكمة داود، وسبب التسمية الأولى تلك السلسلة التي تدلّت من سقفها، والتسمية الثانية لأسطورة تروي أن تلك السّلسلة كانت تكشف الصّادق والكاذب.
عن هدف القبّة، قيل إنها موقع المشرفين على البناء وقيل خزنة المال لتمويله. - قبّة يوسف، وسمّيت على اسم بانيها يوسف بن أيوب الذي هو صلاح الدّين، وقيل على اسم مجدّد بنائها يوسف آغا في ظلّ الدولة العثمانيّة.
- القبّة النّحويّة، بنيت في زمن المعظّم عيسى الأيّوبي سنة 1207م، أمّا سبب التسميّة فقد تكون من استعمالها لتعليم النّحو، وقيل لأنّها تشير لناحية الكعبة، وسمّيت أيضًا الرّصاصيّة والحنبليّة.
استعملت كمكتبة في زمن الانتداب البريطاني ثم مقرًٍا للمحكمة الشّرعيّة. - قبّة النّبي، بنيت فوق صخرة، قيل أنّها موقع صلاة النّبي محمّد (ص) في ليلة الإسراء والمعراج. أمر ببنائها السلطان العثماني سليمان القانوني ينة 1538، وجُدّدت في زمن السلطان عبد المجيد الثاني 1845.
- قبّة المعراج، بناء بالأصل أيّوبي من مطلع القرن الثالث عشر، وحدّد البناء في زمن العثمانيّين، أما التسمية فتخليدًا للمعراج.
- قبّة الأرواح، بناء عثمانيّ، أما تسميتها فجاءت من أحاديث الرّسول (ص) عن أن الأرواح ستحشَر في أرض المحشر والمنشر، وقيل بسبب قربها من بير الأرواح الموجود تحت الصّخرة في داخل قبّة الصّخرة.
- قبّة الخضر، تكريمًا للنّبي الخضر الذي له في الديانات منزلة هامّة.
- قبّة سليمان باشا، على اسم بانيها والي عكّا سليمان باشا العادل سنة 1817م، تحت حكم السلطان العثماني محمود الثّاني.
- قبّة سليمان، تخليدًا للنبي سليمان بن داود، وقيل تخليدًا لسليمان بن عبد الملك، وقيل إن البناء أيّوبي من العام 1203، رممت في زمن العثمانيين.
- قبّة موسى، أقامها السلطان الصّالح نجم الدّين أيّوب 1249م وسمّيت تكريمًا للنّبي موسى، وقيل على اسم رجل تقيّ اسمه موسى اتّخذها مقرًا يتعبّد فيه، وعُرفَت باسم قبّة الشّجرة نسبة لنخلة في الموقع، كذلك القبّة الواسعة، وتستعمل اليوم دارًا لتحفيظ القرآن.
- قبّة يوسف آغا، وتقع بين الأقصى والمتحف،أصل البناء أيّوبي، سمّيت على اسم مجدّد بنائها الوزير العثماني يوسف آغا سنة 1681.
ملاحظة: بعض هذه القباب تستحق شرحًا طويلًا، لذا تستحق شرحًا منفردًا لكن لضيق المجال اختصرت.