وفاة لرفيقة حقيقية

لم تغيِّر مبادئها،ناضلت بصمت وقضت نحبها بصمت،
كانت صادقة محبة لكل ما هو بروليتاري حقيقي في زمن
ظُلمت فيه هذه الطبقة وكُبتت لأن الرأسمالية
لا تزال مسيطرة في هذه البلاد. رغم المعاناة الطبقيّة بقيت رفيقتنا حافظة للعهد مخلصة للمبادئ التي عاشتها منذ نعومة أظفارها، غادرت هذه الفانية وهي متأكدة أنّ الشعب الفلسطيني سينال استقلاله الحقيقي إن عاجلاً أو آجلاً.
نضالكِ أيتها الرفيقة الغالية سيبقى نبراساً يضيئ درب الرفاق واسمك سيبقى لامعاً في فضاء شعبنا العربي الفلسطيني.

Post Tags:

Your email address will not be published. Required fields are marked *

*
*